نفت روسيا، الأربعاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، اتهامات إسبانيا لها بأنها تدخلت بأزمة استقلال كاتالونيا عبر نشر "معلومات مضللة".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن "السلطات الإسبانية وحلف شمال الأطلسي والصحف لم تأتِ بحجة واحدة ذات قيمة لدعم هذه الادعاءات".
وأضاف: "نعتبر أن هذه الادعاءات لا أساس لها، وهي على الأرجح استمرار متعمّد أو غير متعمد لذات الهستيريا التي تجري في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى".
وتواجه روسيا سيلاً من الاتهامات بالتدخل في سلسلة من الأحداث السياسية المؤثرة، بينها التصويت في بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وانتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي.
وأثارت إسبانيا، الاثنين الماضي، مسألة "المعلومات المضللة والتلاعب" الصادرة من روسيا خلال أزمة استقلال كاتالونيا في اجتماع لوزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس حينها: "سأثير مسألة كيفية تطور المعلومات المضللة والتلاعب الذي أحاط بالاستفتاء والأحداث التي تعاقبت في كاتالونيا".
أما وزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوريس دي كوسبيدال فأكدت أنه من الواضح أن الكثير من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي المحيطة بأزمة كاتالونيا كانت صادرة من الأراضي الروسية، رغم أنه لا يزال من الضروري التثبت من ارتباطها بالكرملين.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رأى أن مدريد تحاول إبعاد الأنظار عن أسوأ أزمة سياسية تعصف بإسبانيا منذ عقود.