داهم المحققون الفرنسيون، الثلاثاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، في باريس مقر مجموعة لافارج التي يشتبه بأنها موَّلت بطريقة غير مباشرة جماعات جهادية في سوريا، بينها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كما ذكر مصدر قريب من التحقيق والمجموعة الفرنسية السويسرية للإسمنت.
وقال ناطق باسم لافارج لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "المحققين الفرنسيين يقومون بتفتيش مكاتبنا"، مؤكداً بذلك معلومات بثتها إذاعة "فرانس إنتر".
ويريد التحقيق تحديد العلاقات المفترضة التي ربطت بين المجموعة العملاقة وتنظيم "الدولة الإسلامية" لمواصلة تشغيل مصنعها في جلابية، بشمالي سوريا في 2013 و2014.