قتل ضابط ومجند بالإضافة إلى 9 سائقين على أيدي إرهابيين وسط سيناء، أمس الخميس 9 نوفمبر/تشرين الثاني.
وكان تنظيم داعش بسيناء قد هدّد في وقت سابق باستهداف كل ما يرتبط ويخدم قطاعات الجيش المصري بالمنطقة، فيما أحرقوا 20 شاحنة أخرى.
وقال مسؤولون إن الضابط القتيل، وهو برتبة مقدم، حسين محمد توفي في الهجوم إثر استهداف العناصر الإرهابية للشاحنات التي كانت تحمل مادة الإسمنت، بالإضافة إلى سيارة ملاكي كان يقودها المقدم وبرفقته المجند.
واستولى المسلحون على أسلحة وذخيرة ومتعلقات شخصية من سيارة المقدم.
مقتل 10 بهجوم مسلح على قافلة شاحنات وسط سيناء https://t.co/nbzeY2Ztup #العربية
— العربية مصر (@AlArabiya_EGY) ١٠ نوفمبر، ٢٠١٧
وجاء ذلك بعدما استوقفت العناصر الإرهابية الشاحنات، التي كان تسير خلفها سيارة المقدم إبراهيم حسين محمد علي وبرفقته المجند محمد ممدوح السيد، خلال كمين نصبته العناصر الإرهابية.
وعلى الفور قام المسلحون بتصفية سائقي شاحنات الإسمنت وعددهم 9 سائقين، وحال اكتشاف المسلحين لهُوية الضابط بالسيارة الملاكي تم استهدافه والمجند برفقته.
وقالت مصادر قبلية بشمال سيناء إن عناصر مسلحة وضعت حواجز عبارة عن إطارات سيارات وأخشاب كبيرة وسط طريق "الحسنة– بغداد" بوسط سيناء لإيقاف سيارات النقل التي تسير بالطريق وإشعال النيران فيها، حيث تمكنوا من إيقاف 5 سيارات وأجبروا السائقين على النزول منها، وبدأوا في إشعال النيران ما دفع بسائقيها للاعتراض إلا أن العناصر أطلقت عليهم النار وقتلتهم جميعاً.
وكشفت مصادر طبية بمحافظة السويس، الجمعة، أن مشرحة مستشفى السويس العام استقبلت 9 جثامين السائقين الـ 9.