التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، إمبراطور اليابان في طوكيو في محطة تعثر فيها سلفه باراك أوباما بسبب البروتوكول المرتبط بمسألة الانحناء أو عدم الانحناء أمام أكيهيتو.
وكان أوباما واجه انتقادات حادة في الولايات المتحدة في 2009 لأنه انحنى بقوة أمام الإمبراطور أكيهيتو، كما تفرض مراسم البلاط الإمبراطوري.
واعتبر المحافظون الأميركيون هذه المبادرة غير لائقة لأن الإمبراطور أكيهيتو (83 عاماً) هو نجل الإمبراطور هيروهيتو الذي ارتبط اسمه بالإمبريالية اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
لذلك كانت كل الأنظار متوجهة الإثنين إلى اللقاء بين ترامب وأكيهيتو. لكن الرئيس الأميركي اختار حلاً وسط مكتفياً بحني رأسه بشكل طفيف عند تحية مضيفه.
وبعد ذلك انتقل ترامب وزوجته ميلانيا إلى إحدى قاعات القصر الإمبراطوري حيث تحادثا مع إمبراطور اليابان وزوجته ميشيكو بحضور مترجمين.
وسعى فريق ترامب إلى تجنب أي حادث خلال جولته في آسيا التي تستغرق 12 يوماً. وهذه الجولة هي الأطول لرئيس أميركي منذ الرئيس جورج بوش الأب في 1991-1992.
وكان الإمبراطور أكيهيتو وزوجته استقبلا الأسبوع الماضي الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي المعروف بسلوكه الخارج عن الأعراف.
إلا أن دوتيرتي وعد بعدم إطلاق تصريحات نارية خلال زيارته إلى اليابان حيث رأت وسائل الإعلام أنه تصرف بشكل جيد. وقد انحنى مرات عدة أمام الإمبراطور.