أوقفت السلطات السعودية، مساء السبت 4 نوفمبر/تشرين الثاني، عدداً من الأمراء والوزراء السابقين. وأفادت مصادر إعلامية بتوقيف 10 أمراء وعشرات الوزراء السابقين في المملكة.
مصادر للعربية: إيقاف 10 أمراء وعشرات الوزراء السابقين في السعودية #العربية_عاجل
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) ٤ نوفمبر، ٢٠١٧
وقالت صحيفة سبق الإلكترونية السعودية إنه يجري الآن توقيف عدد من الامراء ورجال الأعمال، ذاكرة الأسماء الأولى لهم وهي كالتالي:
عاجل..
خاص"أخبار السعودية":
حتى الآن .. ملاحقة 11 أمير و38 وزير ونائب وزير حاليين وسابقين وأسماء أخرى عديدة بتهم الفساد#الملك_يحارب_الفساد— أخبار السعودية (@SaudiNews50) ٤ نوفمبر، ٢٠١٧
ووفقاً للمعلومات يجري المتاحة فإنه يجري الآن توقيف كل من:
– إيقاف الأمير "ت . ن" بتهمة توقيع صفقات سلاح غير نظامية وصفقات في مصلحة الأرصاد والبيئة .
– إيقاف الأمير "و . ط" في قضايا غسيل للأموال .
– إيقاف الأمير "م .ع" بتهم اختلاسات وصفقات وهمية وترسية عقود على شركات تابعة له ، إضافة إلى صفقات سلاح في وزارته .
– إيقاف رجل الأعمال (و . ب) صاحب المجموعة التلفزيونية الأكبر عربيا بعدة تهم تتعلق بالفساد .
– إيقاف عادل فقية وزير الإقتصاد والتخطيط بتهم الفساد وقبول الرشاوي وسيول جدة .
– إيقاف (خ، ت) رئيس الديوان الملكي السابق بتهم الفساد وأخذ الرشاوي.
– إيقاف محافظ هيئة الاستثمار الأسبق (ع ، د) بعدة تتهم تتعلق بالفساد والتلاعب في أوراق المدن الاقتصادية.
– إيقاف الأمير (ت . ع ) أمير الرياض السابق بتهم فساد .
– إيقاف رجل الأعمال الشهير (ص .ك) وإبنيه ( ع و م ) بتهم الفساد وتقديم الرشاوى.
– إيقاف وزير المالية السابق ( أ .ع ) بتهم الفساد وقبول الرشاوي في عدة مواضيع من ضمنها توسعة الحرم الشريف .
– إيقاف رئيس المراسم الملكية السابق بعدة تهم تتعلق بالفساد وسوء استغلال السلطة .
– إيقاف المقاول المعروف (ب . ل) بعدة تهم تتعلق بالفساد بمشاريع عديدة وتقديم الرشوة لعدد من المسؤولين في توسعة الحرم .
– إيقاف (خ . م) مدير عآم الخطوط السعودية السابق بتهم الفساد والاختلاس.
– إيقاف (س . د) رئيس مجلس إدارة شركة الإتصالات السعودية بتهم الفساد وترسية عقود على شركاته الخاصة واختلاس أموال الشركة .
ورغم أنباء الاعتقالات ظهرت بالإشارة إلى الحروف الأولى لأسماء الأمراء إلا أن التوصيف المرافق لها لا يترك مجالاً لإساءة الفهم إلى الأمير المشار إليه: مثل الوليد الإبراهيمي صاحب أكبر شبكة تلفزيونية عربية، والوليد بن طلال الملياردير المعروف، وخالد التويجري رئيس الديوان الملكي السابق إلخ..
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أصدر، اليوم السبت، أمراً ملكياً أكد فيه وجود استغلال من قبل بعض ضعاف النفوس الذين غلّبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، واعتدوا على المال العام، مستغلين نفوذهم في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه.