أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أن سيف الله سايبوف، منفذ الاعتداء الذي قُتل فيه 8 أشخاص يوم الثلاثاء الماضي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2017 بنيويورك، هو أحد "جنوده".
وأورد العدد الأخير لصحيفة "النبأ" الأسبوعية التابعة للتنظيم: "هاجم أحد جنود (الدولة الإسلامية) في أميركا الثلاثاء عدداً من الصليبيين في أحد شوارع مدينة نيويورك بالقرب من النصب التذكاري لهلكى (غزوة 11 سبتمبر/أيلول)، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 صليبياً، ولله الحمد".
وجاء في الخبر الذي تناقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام، أن العملية "أثارت الرعب داخل أميركا الصليبية، مما حدا بهم لزيادة الإجراءات الأمنية وتشديد الإجراءات على المهاجرين الداخلين إلى أميركا".
وتابع: "وتأتي هذه الهجمات في سياق استجابة جنود الخلافة في أميركا وأوروبا لنداءات استهداف رعايا الدول الصليبية المشاركة في التحالف ضد (الدولة الإسلامية)".
ودعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، إلى إعدام سايبوف المتهم باعتداء نيويورك والذي أقدم على دهس حشد من المارة.
وكان ترامب أعلن قبلها أنه يفكر في إرسال سايبوف (29 عاماً) إلى معتقل غوانتانامو، لكنه تراجع عن الفكرة، داعياً عبر سلسلة من التغريدات، في وقت مبكر من صباح الخميس، إلى إعدامه.
وكتب ترامب على "تويتر": "كنت أود أن أرسل إرهابي مدينة نيويورك إلى غوانتانامو، ولكن إحصائياً هذه العملية تستغرق وقتاً أطول بكثير".
واعترف سايبوف، في وقت سابق، بأنه نفذ اعتداء نيويورك باسم تنظيم داعش، وقال إنه "شعر بالارتياح لما فعله"، حتى إنه طلب تعليق راية التنظيم المتطرف في غرفته بالمستشفى!