كشفت سنغافورة النقاب عن صالة جديدة بمطار تشانغي تتألف من 5 طوابق، تعادل مساحته مساحة 27 ملعب كرة القدم وتصل تكلفتها إلى 720 مليون دولار.
وتقول الكاتبة أميليا أبراهام، في مقالة عن المطار بصحيفة الغارديان البريطانية: "لم يكن عنوان أفضل مطار في العالم (حسب تقييمه من قِبل جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات) كافياً بالنسبة لمطار تشانغي؛ لذلك أضافوا المبنى الجديد بهدف استيعاب الإقبال المتزايد، الذي يبلغ الآن نحو 82 مليون شخص في السنة".
وتضيف: "الصالة رقم 4، التي افتُتحت في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تقدم الشيء الرئيسي الذي أريده بعد رحلة طويلة: تجربة عدم التواصل، حيث لا يضطر الركاب إلى التعامل مع أي إنسان".
في الصالة الجديدة، يتم إجراء عمليات الفحص الأمني آلياً، وذلك بفضل المسح الضوئي للوجه. روبوتات التنظيف المستقبلية تبقي المكان مرتَّباً. والأنظمة ميكانيكية تنقل الأمتعة، فتصبح الحاجة إلى الموظفين في حد أدنى لم يسبق له مثيل.
وتتابع الكاتبة وصفها لرحلتها، قائلة: "وبعد أن سافرت عبر سنغافورة هذا الصيف، أستطيع أن أؤكد أن مطار تشانغي كان رائعاً بالفعل، حتى إنه كان به منتجع (ناندو). الآن، هناك أكثر من ذلك. فقد تم تزويد الصالة الجديدة بـ 34 نوعاً من النباتات، وشارع تظلله الأشجار ومنحوتات كبيرة معلَّقة، مستوحاة من بساتين الفاكهة. هناك مسرح حي، يعرض مسرحية (قصة حب بيرانكان).
وتضيف: "ومع ذلك، يبدو أن أياً من هذا لا يكفي للفوز بالصدارة الدولية. سيستمر البناء في الصالة رقم 4 حتى عام 2019، حيث سيكون موطناً لغابة مطيرة وأكبر شلال داخلي في العالم. سيكون هناك أيضاً سلسلة من المتاهات، لعل بعض الركاب يعتقدون أن التيه في أثناء انتظار الرحلة يبدو فكرة جيدة".
