وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفّذ عملية الدهس "الإرهابية"، التي أوقعت ثمانية قتلى وأكثر من 10 جرحى في نيويورك، الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول 2017، بأنه "شخص مختل ومريض جداً".
وقال ترامب في تغريدة على تويتر، إنه "في مدينة نيويورك يبدو أن هناك هجوماً آخر نفذه شخص مختل ومريض جداً. قوات الأمن تتابع هذا الأمر عن كثب".
In NYC, looks like another attack by a very sick and deranged person. Law enforcement is following this closely. NOT IN THE U.S.A.!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 31, 2017
وكان رئيس بلدية المدينة قد أعلن في مؤتمر صحفي قبيل تغريدة ترامب، أن عملية الدهس التي تمت بواسطة شاحنة صغيرة هي "عمل إرهابي" أوقع ثمانية قتلى وأكثر من 10 جرحى.
وشدَّد الرئيس الأميركي على وجوب منع تنظيم الدولة الإسلامية من "العودة أو الدخول" إلى الولايات المتحدة، وذلك إثر عملية الدهس في نيويورك، رغم أن أي جهة لم تتبنها في الحال، كما لم تنسبها السلطات إلى أي تنظيم.
وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر "علينا ألا نسمح لتنظيم الدولة الإسلامية بالعودة أو الدخول إلى بلادنا بعد أن دحروا من الشرق الأوسط وسواه. كفى!".
We must not allow ISIS to return, or enter, our country after defeating them in the Middle East and elsewhere. Enough!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 31, 2017
كما أعلن ترامب أنه أمر بتشديد إجراءات التحقق من الأجانب الراغبين في دخول الولايات المتحدة، وذلك بعيد هجوم مانهاتن.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر "لقد أمرت لتوّي وزارةَ الأمن الداخلي بتشديد إجراءات برنامج التحقق الصارمة أصلاً".
وأضاف أن "النزاهة السياسية أمر جيد، ولكن ليس هنا".
I have just ordered Homeland Security to step up our already Extreme Vetting Program. Being politically correct is fine, but not for this!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 1, 2017
وهذه هي المرة الأولى منذ اعتداءات، 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي يسقط فيها قتلى في هجوم إرهابي في نيويورك.
ولدى خروجه من الشاحنة الصغيرة التي تبيَّن أنها مستأجرة، صاح منفذ الهجوم "الله أكبر"، بحسب وسائل إعلام عدّة، بينها نيويورك بوست وديلي نيوز، إلا أن هذه المعلومة لم يؤكدها أي مسؤول أو مصدر رسمي.
وعبَّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الثلاثاء، عن تضامنه مع الولايات المتحدة بعد عملية الدهس في نيويورك، مشدداً على أن "نضالنا من أجل الحرية يوحّدنا أكثر من أي وقت مضى".