كشف مؤسس موقع ويكيليكس على الإنترنت، جوليان أسانغ، كيف حصلت مؤسسته على المراسلات الإلكترونية، لمرشحة الرئاسة الأميركية السابقة هيلاري كلينتون.
وأكد أسانغ أن ويكيليكس حصل على الآلاف من الاتصالات والمراسلات الإلكترونية للسيدة كلينتون من دون أي اختراق أو تهكير.
وقال في تغريدة على تويتر إن هذه الكمية الكبيرة من المراسلات وردت من وزارة الخارجية الأميركية على أساس قانون حرية المعلومات يوم 3 مارس/آذار 2016.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون المذكور صدر عام 1966، ووفقاً له يحق لأي مواطن أميركي أن يطلب من أي مؤسسة فيدرالية بالولايات المتحدة، أي وثائق، ما عدا تلك الواردة في قائمة الاستثناءات (التي تتضمن 9 بنود بما في ذلك المتعلقة بشؤون الدفاع القومي ونشاطات الهيئات الأمنية والشؤون المالية والشخصية وغيرها).
ويجبر القانون كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية التابعة للسلطة التنفيذية على تلبية الطلب.
واندلعت الفضيحة حول مراسلات كلينتون الرسمية والخاصة، التي قامت بها عندما كانت بمنصب وزير الخارجية في 2009-2013 عن طريق استخدام كمبيوتر شخصي خاص. لهذا، اتهمت بإخفاء المعلومات، وتعريض أسرار الدولة للخطر، بما في ذلك لاحتمال استيلاء الهاكرز الأجانب عليها.
وسلّمت كلينتون حوالي 30 ألف رسالة من الخادم الشخصي إلى السلطات، لكنها مسحت كمية مماثلة، وبررت ذلك بالطابع الشخصي الخاص لها.