ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بول مانافورت، المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تلقى طلباً بتسليم نفسه للقضاء صباح الإثنين 30 أكتوبر/تشرين الأول 2017، في إطار التحقيق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية الذي يقوده المدعي الخاص روبرت مولر.
وهذه أول الاتهامات في إطار التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
ويشمل القرار أيضاً ريك غيتس أحد شركاء مانافورت.
ويشتبه بأن الرجلين تلقيا مبالغ مالية مصدرها أوروبا الشرقية، حسب الصحيفة نفسها.
تترقب واشنطن بقلق الإثنين احتمال صدور أولى الاتهامات في إطار التحقيق الذي يجريه مولر حول التدخل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، ليباشر بذلك أولى الملاحقات في إطار هذه القضية، كما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وفي مواجهة هذه التحركات القضائية الوشيكة التي ستكون الأولى في إطار هذه القضية، يحاول الرئيس دونالد ترامب نقل محور الاهتمام على الساحة السياسية. وقد دان مجدداً "حملة اضطهاد" تستهدف فريقه واتهم منافسته السابقة في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون بالتواطؤ وأمور أخرى.
ويجري مولر تحقيقاته وسط سرية تامة ولم ترد أي تسريبات حول أسماء المشتبه بهم الرئيسيين أو مستوى علاقاتهم مع ترامب، كما أن الاتهامات لا تزال غامضة، في وقت ترد شبهات حول تواطؤ بين فريق ترامب الانتخابي وروسيا.