حذّر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، اليوم السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول 2017 من أن كوريا الشمالية ستعرّض نفسها "لرد عسكري ضخم" إذا لجأت إلى استخدام سلاح نووي.
وقال ماتيس الذي يزور كوريا الجنوبية في مؤتمر صحافي إن "أي هجوم ضد الولايات المتحدة أو ضد حلفائنا سيتم إحباطه"، مشدداً على أن "أي استخدام للأسلحة النووية من جانب الشمال سيؤدي إلى رد عسكري ضخم وفعّال وساحق".
تدهورت الأجواء في شبه جزيرة الكورية في شكل كبير منذ بداية 2016 بسبب تكثيف كوريا الشمالية لبرنامجيها البالستي والنووي، والحرب الكلامية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يزور سيول في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وشدد ماتيس على أن الدبلوماسية لا تزال "الخيار الأفضل" لحل الأزمة الحالية، لكنه شدد على أن "دبلوماسيينا أكثر فعالية عندما تدعمهم قوة عسكرية ذات مصداقية"، وفق قوله.
وحث بيونغ يانغ "ألا تتوهم"، مضيفاً أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "تفوقانها قوة". حيث تنشر الولايات المتحدة 28,500 جندي في كوريا الجنوبية.
وسيزور ترامب كوريا الجنوبية في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر في إطار جولة تشمل خمس دول في المنطقة. وسيصل ترامب إلى اليابان في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر ثم يتوجه إلى كوريا الجنوبية والصين وفيتنام وأخيراً الفيليبين.