اعتبر وزير الدولة لقطاع التنمية الدولية في الخارجية البريطانية، روري ستيوارت، أن "قتل المسلحين البريطانيين في صفوف تنظيم داعش هو الحل الوحيد للتعامل معهم، وليس السماح لهم بالعودة إلى وطنهم".
جاء ذلك في تصريحات للوزير البريطاني، الأحد 22 أكتوبر/تشرين الأول 2017، مع "راديو 5″، التابع لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، نقلت تفاصيله صحيفة "التليغراف" البريطانية.
وقال ستيوارت إن "الذين يغادرون بريطانيا للقتال لصالح جماعة إرهابية يتحملون ذنب ارتكاب أعمال مروعة، والحل الوحيد للتعامل معهم في جميع الحالات هو القتل".
وحذَّر المسؤول البريطاني من أن البريطانيين في صفوف "داعش" يشكلون "خطراً حقيقياً" يهدد بلاده حال تمكنهم من العودة إليها.
تأتي تصريحات ستيورات بعد أيام من تأكيد الرئيس الجديد لجهاز مكافحة الإرهاب في بريطانيا، ماكس هيل، على ضرورة السماح للبريطانيين الذين توجهوا إلى سوريا بعد تعرضهم لعمليات "غسيل أدمغة" بالعودة إلى بلدهم.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، دعمه لقتل البريطانيين المنضمين إلى تنظيم "داعش".
وقال فالون إن "أي شخص اختار ترك بريطانيا للقتال من أجل داعش يواجه خطر التعرّض للقتل".
ويُعتقد أن نصف البريطانيين، الذين توجهوا للقتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، وعددهم نحو 850 شخصاً، يعتزمون العودة إلى وطنهم، حسب "التليغراف".