قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم المصري، إن الدراسة في المدارس اليابانية لن تبدأ في الفترة الحالية، موضحاً "إننا لا نريد أن نبدأ المدارس اليابانية ونحن مستعدون (نص نص)، وسوف ننتظر لحين استكمال الطبخة".
وأضاف الوزير: "لسنا مستعدين لأن نضع على المدارس اليابانية بشكلها الحالي اسم الرئيس أو أنها ضمن المشروع الرئاسي، لأننا لم نكملها على أكمل وجه؛ لأن الرئيس لا يريد أن يبدأ الدراسة بها وهي لم تكتمل بنسبة ١٠٠٪".
وكانت وزارة التربية والتعليم المصرية قد قادت حملة إعلامية كبرى للإعلان والدعاية عن المدارس المصرية اليابانية الجديدة، كمدارس خاصة لغات مصاريفها تتراوح ما بين 2000 جنيه إلى 4000 جنيه (حوالي 111 دولاراً إلى 222 دولاراً) وكثافة فصل لن تزيد على 36 طالباً، وتقبل الطلاب في الحضانة من سن الأربع سنوات، ما يعني سنة أقل عن المدارس الحكومية التجريبية.
وقد أعلن الوزير في 28 أغسطس/آب، افتتاح المدارس اليابانية بعد موعد الدراسة العادية، المقررة في 23 سبتمبر/أيلول، بعشرة أيام. لكن عمرو عبدالمنعم، مدير وحدة المدارس اليابانية بوزارة التربية أكد حينها أن السبب في التأخير هو عدم تسليم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المسؤولة عن تنفيذ مشروع المدارس حتى الآن، مضيفاً أنهم "أعلنوا عدة مرات مواعيد لتسليم المدارس، ولكن حتى الآن لم يتم".
وقال إنه حتى اللحظة "لم يتم معرفة عدد المدارس اليابانية التي سيتم افتتاحها هذا العام، أو عدد الفصول التي ستكون متاحة بها"، مشيراً إلى أنها ستقبل الطلاب من سن الحضانة KG 1 حتى الصف الثالث الابتدائي.
وعن تأخير فتح باب القبول حتى الآن، قال إنه لا يعلم أي المدارس ستكون جاهزة للعام الدراسي الحالي، حتى يُفتح باب القبول للطلاب للتقدم، والذي سيكون إلكترونياً عبر موقع الوزارة، مؤكداً أن كل شيء يتوقف على عملية تسليم المدارس لوزارة التربية والتعليم.
أما عن ماهية المدارس المصرية اليابانية وشروطها، ونوع الدراسة بها، فقد قامت وزارة التربية والتعليم بحملة كبيرة في وسائل الإعلام المصرية، قبل أن تعود فجأة للتوقف عن التعريف بالمدرسة اليابانية وكل ما يتعلق بها.