بعد 3 شهور من الجريمة التي أحدثت ضجةً كبيرةً في الأردن، وأودت بحياة طفل سوري لم يتجاوز السابعة من عمره، قضت محكمة الجنايات الكبرى، الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2017، بإعدام المغتصِب بحسب الصحف الأردنية.
وقد خرج أردنيون في جنازة الطفل حينها، مطالبين بإعدام القاتل الذي اعترف بجريمته.
ويظهر في مقطع فيديو تداوله الآلاف على الشبكات الاجتماعية، مساء الأحد 9 يوليو/تموز، عم الطفل الذي قام بتغسيله قبل تكفينه، ويشرح الآثار المروعة التي كانت بادية على جسده، الذي تعرَّض للاغتصاب، ثم الذبح واقتلاع عينيه من وجهه.
العم قال في تصريح للغد الأردنية، إنّ ابن أخيه مثله مثل أطفال كثيرين كان يلعب بالشارع، حين خُطف وهو صبي صغير لا مشكلات له مع آخرين.
ويظهر في الفيديو لقطات للمنزل المهجور الذي تم اغتصاب الطفل فيه.
وقال بيانٌ صادر من مديرية الأمن العام، إن "شرطة وسط عمان تبلغت الجمعة 7 يوليو/تموز، بوجود جثة لطفل في أحد المنازل المهجورة بمنطقة سفح النزهة شارع الأردن"، وسط عمّان.
وأضاف أن "كوادر البحث الجنائي والمركز الأمني والمختبر الجنائي تحركت على الفور إلى المكان؛ للكشف على الجثة، التي تبيَّن أنها تعود لطفل سوري الجنسية في السابعة من عمره، وتوجد على جسده علامات عنف، مع وجود جرح قطعي على منطقة الرقبة أدى إلى وفاته، إضافة إلى علامات تشير إلى احتمالية الاعتداء عليه جنسياً قبل قتله".