طلب القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان، المسجون على ذمة عدة قضايا، السماح له بمقابلة محامين دوليين، لرفع دعاوى دولية للتحقق من "انتهاكات" حقوقية بالسجون المصرية.
جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول، قضية "فض اعتصام رابعة"، المتهم فيها عدد من قيادات الإخوان والتي تأجلت لجلسة الثلاثاء المقبل، لاستكمال سماع الشهود، وفق مصدر قضائي.
"#العريان" يطالب برفع دعاوى دولية بشأن "انتهاكات"حقوقية بالسجون #المصريةhttps://t.co/3vF7FRxcVd pic.twitter.com/3shm2Q5rR9
— قناة TRT العربية (@TRTalarabiya) ١٧ أكتوبر، ٢٠١٧
وقال العريان، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، في كلمة سمحت بها هيئة المحكمة، إن أهله "ممنوعون من زيارته ويعاملون معاملة سيئة".
وحدّد العريان أسماء المحامين الدوليين الذين يرغب في لقائهم، وبينهم الأميركي رمزي كلارك، ومصطفى الرميد وخالد السفياني من المغرب، وعلي أبوالسكر من الأردن، وأسعد هرموش من لبنان، ومبارك المطوع من الكويت.
وطلب العريان السماح بدخولهم إلى البلاد وعدم اعتراضهم في المطار، والسماح له بمقابلتهم لتقديم دعاوى في المحاكم الدولية (لم يحددها) ضد مصلحة السجون لارتكابها "انتهاكات" ضد حقوق الإنسان (لم يفصلها).
سلطان يعلن الإضراب
كما أعلن المحامي عصام سلطان أمام المحكمة عزمه الدخول في إضراب كامل عن الطعام، حتى حضور لجنة من الأمم المتحدة لبحث ما اعتبره "تقاعساً من السلطات في التحقيق حول (اختطافه) في 28 تموز/يوليو 2013 وتعذيبه".
وأضاف سلطان، وهو نائب رئيس حزب الوسط، أنه سيضرب عن الطعام والشراب والكلام من اليوم لحين حضور لجنة حقوقية من الخارج للتحقق في ما حدث له السنوات الماضية.
وأثبتت المحكمة حديث كل من العريان وسلطان بأوراق الجلسة ولم تبد الموافقة أو الرفض على حديث كل منهما.
وتوجّه النيابة للمتهمين في هذه القضية عدة تهم بينها "تدبير تجمهر مسلح، والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (هشام بركات حالياً) وقطع الطرق، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل"، وهي التهم التي ينفيها المتهمون.