قُتل 6 أشخاص بينهم 3 شرطيين مصريين، الإثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول، في اشتباكات جرت بين قوات الأمن ومسلحين، وسط مدينة العريش شمالي سيناء بمصر، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر في تصريحات إعلامية، مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 3 شرطيين و3 مدنيين، وإصابة 17 آخرين، بينهم مجنّدان، ومسلحين آخرين (لم يحدد عددهم).
وأوضح أن "مسلحين من تنظيم (داعش) الإرهابي كانوا على متن سيارة و3 دراجات نارية، هاجموا قوة تأمين كنيسة في مدينة العريش (شمال شرق)".
وأضاف أن قوات الأمن طاردت المسلحين الذين لاذوا بالفرار إلى بنك مجاور للكنيسة وسط العريش، حيث دارت اشتباكات في محيطه.
وفي بيان قال البنك الأهلي المصري (حكومي)، إن فرع البنك في العريش تعرّض لـ"هجوم إرهابي"، وإن الإرهابيين قاموا بـ"السطو على خزينة الفرع الرئيسية".
وأوضح البيان أن الحادث أسفر عن مقتل حارس الأمن "الإداري" بفرع البنك في العريش وبعض رجال الشرطة، دون تحديد المبالغ المالية التي تم الاستيلاء عليها.
من جانبها، أوضحت الداخلية المصرية أن "مجموعات من الإرهابيين (لم تحدد عددهم) استهدفت تمركزات أمنية في العريش، عبر إطلاق أعيرة نارية باتجاه القوات وتفجير عبوات ناسفة".
وأضافت الداخلية، في بيان اليوم، أنه خلال تصدي القوات للهجوم الإرهابي قامت مجموعة من العناصر الإرهابية باستهداف فرع أحد البنوك الكائن بذات المنطقة، والاستيلاء على مبالغ مالية.
وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن "وقوع قتلى بينهم 3 شرطيين".
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، فيما لم يصدر الجيش المصري بياناً بشأنه حتى الساعة (13.40 تغ).
وأمس الأحد، أعلن الجيش المصري التصدي لهجمات مسلحة على عدة كمائن في الشيخ زويد، شمال شرق، وأسفرت عن مقتل 24 مسلحاً و6 مجندين مصريين، في حادث هو الأكبر بعد فترات هدوء نسبية بسيناء.
والخميس الماضي، أعلنت القاهرة تمديد حالة الطوارئ بعموم البلاد، وتمديد حالة حظر التجول في بعض مناطق مدينتي رفح والعريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، لمدة 3 أشهر تنتهي في 10 يناير/كانون الثاني المقبل.