الشرطة التركية تحبط هجوماً على غرار ملهى رينا.. المتهم على علاقة بداعش وألقى هاتفه من النافذة لحظة إلقاء القبض عليه

عربي بوست
تم النشر: 2017/10/14 الساعة 13:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/10/14 الساعة 13:16 بتوقيت غرينتش

ألقت شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة إسطنبول، القبض على شاب في العشرينيات من عمره، قالت إنه على علاقة بعبد القدير مشاريبوف منفذ الهجوم الإرهابي على ملهى رينا الليلي ليلة رأس العام 2017.

وبحسب صحيفة حرييت، فقد تتبعت السلطات الشاب منذ لحظة دخوله الأراضي التركية قبل 3 أشهر، قادماً من جهة لم تحددها. وداهمت الشرطة منزلاً أقام فيه الشاب في حي كتشوك تشيكمجي في مدينة إسطنبول واعتقلته برفقة صاحب المنزل، الذي أطلقت السلطات سراحه لاحقاً، بعد أن تبيَّن عدم وجود علاقة بينهما.

على خطى منفذ هجوم رينا

وقالت السلطات إنها وجدت بحوزة الشاب تسجيلات لخطب جهادية يلقيها مشاريبوف، بالإضافة لرسائل متبادلة خاطب خلالها الشاب مشاريبوف مستخدماً وصف "القائد مشاريبوف"، وأضافت أنه تعرف على عبد القادر مشاريبوف خلال مخيم أقامه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في أفغانستان قبل 3 سنوات.

وخلال عملية إلقاء القبض عليه قام الشاب برمي هاتفه من نافذة المنزل، لكن الشرطة عثرت عليه وحوَّلته إلى الجهات المختصة ليتم تحليل بياناته.

وخلال إقامته في تركيا، زار الشاب أبرز المعالم السياحية في مدينة إسطنبول وصور فيديوهات منها، قالت السلطات إنه قام بإرسالها لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، وهو نفس ما قام به مشاريبوف قبل تنفيذ هجومه على نادي راينا.

وحول علاقة الشاب بصاحب المنزل أكد الأخير، وفقاً لما جاء في الصحيفة، أنه تعرَّف على الشاب في إحدى مدارس القرآن الكريم في إسطنبول، وأنه تظاهر بالفقر ما دفع صاحب المنزل لمساعدته، حيث سمح له بالنوم في أحد منازله.

ويذكر أن الشرطة التركية بعد مطاردة استمرت لأشهر طويلة، تمكنت من القبض على منفذ هجوم "راينا" عبد القادر شاريبوف، الذي استطاع تجاوز كل النقاط الأمنية والهرب ليلة الهجوم. واعترف شاريبوف بوقوفه وراء الهجوم مؤكداً استعداده لعقاب السلطات التركية، حتى وإن وصل للإعدام على حد تعبيره، لكن محكمة تركية طالبت مؤخراً بتنفيذ عقوبة السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة على مشاريبوف.

ويعد ملهى رينا الليلي واحداً من أشهر الأماكن في مدينة إسطنبول، حيث زاره العديد من مشاهير تركيا والعالم خلال السنوات الأخيرة، قبل أن تقرر بلدية إسطنبول هدمه.

تحميل المزيد