نشر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الأربعاء 4 أكتوبر/تشرين الأول، مقطعَ فيديو لجنديين روسيين، قال إنه أسرهما في قرية الشولا بدير الزور، التي استعاد سيطرته عليها الأسبوع الماضي.
ويظهر في الفيديو الذي نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم، وتمت ترجمته إلى العربية، الأسيران، أحدهما لم يتكلم، والذي تبدو على ملامح وجهه أنه تعرَّض لتعذيب أكبر من الجندي الذي أخذ على عاتقه الكلام.
يعّرف الجندي الروسي عن نفسه بأنه زابالوتني رومان (38 عاماً)، وعن الآخر تسوركانوف غريغوري (39 عاماً)، ومدينتهما في روسيا، وقد كانا يرتديان ملابس رمادية مكبَّلَي اليدين.
ويأتي هذا الفيديو -كما يبدو- دليلاً من التنظيم، بعد نفي روسيا فقدان أي من جنودها في العمليات العسكرية في سوريا، حيث قال مصدر من وزارة الدفاع الروسية إنهم لم يتعرضوا لأي حوادث أَسْر خلال عملياتهم في دير الزور أو غيرها، في سوريا.
ولم يَصدر بعدُ أيُّ ردٍّ رسمي من روسيا عن الفيديو، ومن غير المعروف ماذا سيكون مصير الأسيرين.
وهي ليست المرة الأولى التي يظهر جنود روس في إصدارات للتنظيم، حيث نشر منذ عام تقريباً مقطعاً يظهر فيه عملية إعدام لمقاتل روسي، قال بحسب الفيديو أنه جاسوس يعمل لصالح موسكو لمراقبة العناصر القوقازيين في التنظيم.
وأيضاً حينها لم تعلن موسكو أنّ لديها أي أسرى لدى داعش، كما أنها المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم أنه كان يمتلك أسيراً روسياً لديه.