أصدرت محكمة أردنية قراراً بإعدام أردني شنقاً لجريمة ارتكبها بحق صديقه وهو لاجئ سوري.
وفي التفاصيل كانت الجريمة قد وقعت بسبب قرض حصل عليه الأردني من صديقه السوري قبل عامين، لتنتهي مطالبات الأخير بعودة ماله بطعنه بسكين، وتهشيم رأسه بحجر.
صداقة ومستشفى
بدأت الحكاية بعلاقة الصداقة التي ربطت الممرض الأردني ( 29 عاماً) بالضحية الذي قدم إلى الأردن لاجئاً من الحرب ببلاده، وأقام في محافظة المفرق برفقة زوجته وذويه قبل 3 سنوات.
واستدان القاتل من الضحية مبالغ مالية وصلت لنحو أربعة آلاف دينار (نحو 2850 دولاراً)، ثم طالب الضحية بماله من القاتل، الذي عجز عن الوفاء بحسب ما ورد في تفاصيل قرار الحكم.
قرَّر القاتل التخلص من المطالبات المالية للاجئ السوري بالتخلص من صاحب الحق نفسه، فعرض على الضحية مرافقته لزيارة مريض في مستشفى المفرق الحكومي، وهو الأمر الذي رفضه الضحية، ثم وافق عليه بعد إلحاح القاتل، الذي جهَّز سكيناً أخفاه في ملابسه، إضافة لقفازات.
ذهب الرجلان معاً مشياً على الأقدام في طريقهم للزيارة المفترضة، وقبل الوصول للمكان طعن القاتل اللاجئ السوري عدة طعنات، لينتهي الأمر بضربه بحجر على رأسه عدة مرات، ثم فرَّ القاتل إلى أن تمكَّن الأمن من القبض عليه، وكشف ملابسات الجريمة.