طلب مؤسس فيسبوك والرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربرغ الصفح عن الأساليب التي تم بها استخدام الموقع لتقسيم الناس في منشور بثه على فيسبوك في نهاية عيد الغفران (يوم كيبور) يوم السبت.
وقال زوكربرغ في منشوره "أطلب الصفح عن الأساليب التي تم بها استخدام موقعي لتقسيم الناس بدلاً من جمع شملهم وسأعمل نحو عمل أفضل".
ولم يشر زوكربرغ لقضايا بعينها في رسالته في الوقت الذي تخضع فيه فيسبوك وشركات تكنولوجيا أخرى لفحص دقيق في تحقيق أميركي حول احتمال تورط روسيا في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.
وقال فيسبوك في 6 سبتمبر/أيلول إنه عثر على عملية يحتمل أن يكون مقرها روسيا أُنفق خلالها 100 ألف دولار أميركي على آلاف الإعلانات للترويج لرسائل سياسية واجتماعية مثيرة للانقسام خلال فترة امتدت لعامين حتى مايو/أيار.
وقال فيسبوك الذي يعد شبكة التواصل الاجتماعي المهيمنة إن 3000 إعلان و470 حساباً وصفحة "زائفين" نشروا وجهات نظر استقطابية حول مواضيع من بينها الهجرة والعرق وحقوق المثليين.