نشرت صحيفة ميرور البريطانية، الاثنين 2 اكتوبر/تشرين الأول 2017، للشتبه به في الهجوم الدامي الذي وقع مساء الأحد في مدينة لاس فيغاس الأميركية، وأوقع 50 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.
وقال قائد شرطة لاس فيغاس، الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2017، أنه لا يعتقد أن المشتبه به في الهجوم على صلة بأي جماعات متشددة.
وفي حين لم تكشف الشرطة معلومات تشير عن المهاجم أو الدافع وراء إطلاق النار واكتفت بالإعلان عن اشتباهها بإمرأة آسيوية كانت برفقة المهاجم وتدعى ماريلو دانلي، قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المهاجم يبلغ من العمر 64 عاماً.
وكان مطلق النار موجوداً في الطابق الثاني والثلاثين في فندق وكازينو ماندالاي باي حيث كان هناك حفلة موسيقية بالقرب منه.
وأضاف مسؤول الشرطة أن "عناصر الشرطة توجهوا إلى المكان وقتلوا المشتبه به هناك. لقد مات" مضيفاً أنه تم التعرف على هويته وهو من سكان المدينة لكن بدون كشف اسمه.
Marilou Danley is being sought for questioning re the investigation into the active shooter incident. If seen please call 9-1-1! pic.twitter.com/Z83XvcHejH
— LVMPD (@LVMPD) October 2, 2017
إلا أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كان قد دعا في مايو/أيار الماضي عناصره إلى تنفيذ هجمات على منطقة لاس فيغاس، ما يعطي احتمالاً راجحاً بوقوف التنظيم خلف هذا الهجوم الكبير.
وكانت الشرطة ومسؤولو مكافحة الإرهاب في لاس فيغاس فى حالة تأهب قصوى بعد أن نشر داعش شريط الفيديو الذي مدته 44 دقيقة وحث أتباعه على تنفيذ هجمات.
وقال كريستوفر دارسي، الذي يرأس مركز جنوب نيفادا لمكافحة الإرهاب، في لاس فيغاس ريفيو-جورنال في حينه: "أعتقد أنه بقدرة أي شخص في أي وقت أن ينشر على شبكة الإنترنت تهديداً منفرداً، إننا من جانب مسؤوليتنا أن ننظر إليه على أنه تهديد موثوق".
ويعيد إطلاق النار في لاس فيجاس إلى الأذهان إطلاق النار بشكل عشوائي أثناء حفل لموسيقى الروك في باريس عام 2015 مما أسفر عن مقتل 89 شخصا ووقع في إطار هجمات منسقة لإسلاميين متشددين أودت بحياة 130 شخصا.