قُتل 40 مدنياً سورياً، مساء الجمعة 29 سبتمبر/أيلول 2017، في غارات على بلدة "أرمناز"، بريف إدلب الشمالي (شمال غرب سوريا).
وأدى القصف إلى تدمير أكثر من 30 منزلاً في الحي السكني الذي استهدفه القصف، وذكرت وكالة الأناضول أن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل على انتشال الجثث ورفع الأنقاض.
وقال ناشطون سوريون إن الطائرات التي نفذت الغارات روسية، ونشروا مقاطع فيديو وصور لإسعاف المصابين، وانتشال أطفال من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
شاهد : انتشال الاطفال من تحت الانقاض جراء الغارات الروسية على بلدة أرمناز بريف إدلب pic.twitter.com/gJaRfkx66y
— ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) September 29, 2017
عشرات الشهداء والجرحى في قصف للطيران الحربي على المنازل السكنية في بلدة أرمناز بريف #ادلب قبل قليل pic.twitter.com/mxdLZpZrbF
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) September 29, 2017
مجزرة مروعة اكثر من عشرة شهداء واكثر من خمسين جريح ودمار حارة باكملها نتيجة الغارات الجوية التي استهدفت مدينة ارمناز بريف ادلب pic.twitter.com/8ww3VL1ZWC
— رامي السيد (@rami0098) September 29, 2017
وفي غارات مشابهة، في وقت سابق أمس الجمعة، قتل 28 مدنياً، بمناطق مختلفة من المدينة.
ويبلغ بذلك مجموع قتلى الغارات المتواصلة على محافظة إدلب وريف حلب الغربي، منذ 11 يوماً، إلى 140 مدنياً.