أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس 28 سبتمبر/أيلول 2017، استعداد الولايات المتحدة لـ"تسهيل" حوار بين الحكومة العراقية والأكراد؛ لإيجاد حل للأزمة الناشئة عن الاستفتاء على استقلال كردستان، وذلك في حال طلب منها الأطراف المعنيُّون ذلك.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، للصحفيين، في واشنطن: "نريد أن نرى بعض الهدوء من (جانب) جميع الأطراف". وأضافت: "الولايات المتحدة لا تريد أن تفعل أي شيء من شأنه أن يزيد حدة التوترات".
وكانت واشنطن قد أعربت عن معارضتها الاستفتاء، الذى رفضته أيضاً حكومة بغداد والدول المجاورة للعراق.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: "اعتقدنا أنه (الاستفتاء) سيكون مزعزِعاً لاستقرار" المنطقة، "ولسوء الحظ، هذا ما يحدث. إنه مزعزع للاستقرار".
وأردفت: "الولايات المتحدة، في حال طُلب منها، ستكون على استعداد للمساعدة في تسهيل الحوار" بين بغداد والسلطات الكردية العراقية في أربيل.
وقالت نويرت: "نحن أصدقاء مع الأكراد. نحن أصدقاء مع الحكومة المركزية العراقية" و"سنواصل تقديم مساعدتنا للمساعدة على تسهيل الحوار، إذا طُلب منّا ذلك".
ورفضت بغداد الاستفتاء واعتبرت أن تنظيمه هو إجراء غير دستوري.
كما أعربت دول إقليمية عدة، كتركيا وإيران، عن قلقها من الاستفتاء، معتبرة أنه يغذي الطموحات الانفصالية للأقليات الكردية على أراضيها.