لقي 14 شخصاً من أقلية الروهينغا حتفهم، أثناء فرارهم من بورما، خلال غرق مركبهم في خليج البنغال، وفق ما أعلنت شرطة بنغلاديش، الخميس 28 سبتمبر/أيلول 2017.
وقال فضل الكريم، من شرطة كوكس بازار جنوبي بنغلاديش: "لقد عُثر على 14 جثة قرب شاطئ ايناني. إنهم من الروهينغا"، مضيفاً أن الضحايا هم عشرة أطفال وأربع نساء.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة بأراكان، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.
ومنذ ذاك التاريخ عبَرَ نحو 480 ألفاً من المسلمين الروهينغا إقليم أراكان، وفق ما أفاد به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في وقت سابق.
وفي 19 سبتمبر/أيلول الجاري، دعت منظَّمتا "هيومن رايتس ووتش"، و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، مجلسَ الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف التطهير العرقي بحق الروهينغا.