ارتفع عدد ضحايا زلزال المكسيك، الذي بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر، والذي وقع الثلاثاء، إلى 150 قتيلاً على الأقل، وانهيار عدة مبانٍ في المناطق المنكوبة.
جاء ذلك بحسب بيان صادر فجر الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول 2017، عن سلطات الدفاع المدني المكسيكية، التي تواصل فرقها البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وقُتل 21 طفلاً على الأقل، واعتبر حوالي 20 آخرين في عداد المفقودين، عند انهيار مدرسة في مكسيكو جراء الزلزال بقوة 7,1 درجة، الذي أوقع حوالي 150 قتيلاً، على ما أعلنت الحكومة الثلاثاء.
وقال مساعد وزير الدولة للتربية خافيير تريفينيو لشبكة تيليفيسا: "لدينا تعداد 25 (قتيلاً) بينهم 21 طفلاً" في مدرسة إنريكي ريبسامن الابتدائية.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قد أعلنت في تحذير لها، الثلاثاء، أن بلدة رابوسو التابعة لولاية بوبلا الواقعة على بعد 123 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة المكسيكية، كانت مركز الزلزال العنيف.
الزلزال يتزامن مع الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لمثيله الذي وقع عام 1985، وتسبب في خراب كبير للمكسيك.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام أميركية عن رئيس قوات الدفاع المدني المكسيكية، لويس فيليب بوينتي، في تغريدة له على "تويتر"، قوله إن آلاف الناس فروا من مقرات عملهم بعد سماع صفارات الإنذار، فيما توقفت المركبات في بعض الشوارع بالمناطق المتضررة جرّاء الزلزال.
ووقع الزلزال بعد ساعات من مشاركة كثيرين في تدريبات على مواجهة الزلازل في شتى أنحاء المكسيك، في الذكرى السنوية للزلزال المدمر الذي وقع عام 1985.
وصبيحة 19 سبتمبر/أيلول 1985، ضرب زلزال عنيف بقوة 8 درجات بحسب مقياس ريختر العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي وأرجاءها، متسبباً في مقتل قرابة 5 آلاف شخص على الأقل.