دفع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البرازيل بوزير المالية البرازيلي المخضرم هنريك ميريليس، إلى طلب مساعدة جادة، وهي "الصلاة" لإنقاذ البلاد من الركود.
ووجه ميريليس نداءه من أجل التدخل الإلهي، عبر تسجيل فيديو تم تداوله الإثنين على نطاق واسع في الإعلام البرازيلي، وأيضاً في شبكات التواصل الاجتماعي. وقيل إن الفيديو قد تم تصويره مبدئياً من أجل التوجه به إلى قساوسة الكنائس.
وظهر ميريليس في الفيديو ببدلة داكنة، جالساً على طاولة وهو يقول "لم يسبق أن حدث ركود كهذا من قبل".
ثم يكمل: "لهذا أنا أعتمد على تعاونكم. أشعر بالراحة للتحدث إليكم لأننا نملك نفس القيم، قانون الله والإنسان. أحتاج إلى صلوات كل واحد منكم".
وفي نهاية الفيديو تظهر رسالة على الشاشة تقول "أكتوبر… شهر الصلاة من أجل الاقتصاد".
وتملك البرازيل أكبر عدد سكان في العالم من المسيحيين الكاثوليك، بالرغم من تزايد عدد الذين يتحولون إلى المذهب الإنجيلي.
وبالنسبة إلى الاقتصاد، هناك مؤشرات على عودة النمو إلى الخانة الإيجابية بعد سنتين من دخول البلاد أكبر ركود تشهده في تاريخها.
كما ان البطالة القاسية التي لا تزال عند مستويات قياسية بنسبة 12,8% بدأت تشهد تراجعا شهريا.