يلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول خطاب له بالأمم المتحدة، غداً الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يعرض رؤيته للسياسة الخارجية القائمة على مبدأ "أميركا أولاً".
وينتقد ترامب الأمم المتحدة، وشكا من التكلفة التي تتحملها الولايات المتحدة لتمويل المنظمة المؤلفة من 193 دولة.
وفيما يلي بعض تعليقات ترامب بشأن المنظمة:
تعليقات خلال مأدبة غداء مع سفراء مجلس الأمن، في 24 أبريل/نيسان 2017: "الولايات المتحدة وهي واحدة فقط من 193 دولة بالأمم المتحدة، تدفع 22% من الميزانية، ونحو 30% من (تمويل) مهام حفظ السلام الدولية، وهو أمر غير منصف".
وأضاف: "أود أيضاً أن أقول لكم إنني أشعر منذ فترة طويلة بأن الأمم المتحدة متدنية الأداء، لكنها تملك إمكانات هائلة. هناك بعض الناس الذين يعتقدون أن أداءها متدن، ولن يكون جيداً أبداً".
في 26 ديسمبر/كانون الأول 2016، قال ترامب: "الأمم المتحدة لديها إمكانات هائلة، لكنها الآن مجرد نادٍ للاجتماع والحوار وقضاء وقت ممتع. حزين للغاية!".
كلمة أمام لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك) في 21 مارس/آذار 2016: "هذا ينقلني إلى نقطتي التالية، وهي ضعف الأمم المتحدة التام وعجزها. الأمم المتحدة ليست صديقة للديمقراطية، وليست صديقة للحرية، وليست صديقة للولايات المتحدة الأميركية، حيث يوجد مقرها كما تعرفون. وهي بالتأكيد ليست صديقة لإسرائيل".
وفي 3 أكتوبر/تشرين الأول 2012، قال على تويتر: "البلاط الرخيص المصنوع من الرخام، الذي تبلغ مساحته 12 بوصة مربعة، خلف (مكان) المتحدث في الأمم المتحدة يضايقني، وسوف أبدله برخام أكبر وأجمل إذا طلبوا مني".
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول 2011، قال أيضاً: "لماذا تدين الأمم المتحدة إسرائيل، ولا تفعل شيئاً حيال سوريا؟ يا له من عار".
في 8 سبتمبر/أيلول 2011، هاجم الأمم المتحدة لموقفها من إيران، وقال: "لماذا تخطط الأمم المتحدة لمهاجمة سيادة إسرائيل، وتتجاهل البرنامج النووي الإيراني؟ ينبغي للولايات المتحدة النظر في أي تمويل في المستقبل".
جلسة للجنة بمجلس الشيوخ الأميركي بشأن تجديد مقر الأمم المتحدة، في 21 يوليو/تموز 2005: "إنني مؤيد كبير… مؤيد كبير جداً للأمم المتحدة، وكل ما ترمز إليه. لا أستطيع الحديث عما حدث في السنوات الأخيرة، لأنه لم يكن جيداً بالتأكيد، لكن مفهوم الأمم المتحدة، وحقيقة أن الأمم المتحدة في نيويورك مهمة للغاية بالنسبة لي، ومهمة جداً للعالم".
