نشر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، مقطعَ فيديو، يظهر فيه اللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس المصري وهو يلتقط صورة سيلفي، أثناء إلقاء عبد الفتاح السيسي كلمة له خلال المنتدى الاقتصادي لمجموعة "بريكس".
وبينما كان السيسي يلقي الكلمة، حمل كامل جهاز الهاتف الخاص به ورفعه للأعلى للالتقاط صورة السيلفي، ثم نكزَ المسؤول المجاور له لإخباره بأنه يلتقط الصورة.
وحظي الفيديو بانتشار وتفاعل واسعين على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، وعبَّر ناشطون عن آرائهم بسخرية من الحادثة، واعتبر بعضهم أن ما قام به كامل استهزاء بكلمة السيسي.
ل. عباس كامل اقوى رجل في #مصر بلا منازع.شخصية لطيفة جدا اجتماعيا وتعاملت معه شخصيا. هو عقل وذراع السيسي.بياخد سيلفي?https://t.co/UNyiqSil8J
— Dr. Hazim Abdelazim (@Hazem__Azim) September 6, 2017
تقريباً السيسى فى #قمة_بريكس كان بيقول كلام مهم جداً لدرجة ان عباس كان بياخد #سيلفي_القمة ..صورة تذكارية بيسو وسيسو للأبد ..??? pic.twitter.com/sxo5dJI13f
— fatma (@frawlyh_tota) September 6, 2017
هي الناس مستغربة ليه ان عباس كامل بياخد سيلفي اثناء كلمة السيسي
عباس ده اكتر واحد عارف انهم جايين للظهور فقط
فالراجل قال يظبط نفسه pic.twitter.com/BmR5x5W0vN— محمد السوهاجى (@3m4710) September 6, 2017
صور الانشكاح والفرح اللي مالي السيسي ومراته في قمة البريكس ومعاهم سيلفي عباس كامل شيء محزن اوي اقسم بالله… https://t.co/wI8vbZr4bZ
— احمد عــــــابـدين (@3bdeeeeen) September 6, 2017
ويعتبر اللواء كامل بمثابة بيت أسرار الرئيس المصري، وهو عسكري ارتبط اسمه بالسيسي، والتسريبات المنهمرة التي كان مكتب الرئيس محورها، التي أبرزت دور الرجل في الانقلاب على الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، وفقاً لموقع "الجزيرة نت".
ويشار إلى أن قمة "بريكس" اختُتمت يوم الثلاثاء الماضي، 5 سبتمبر/أيلول 2017، في مدينة "شيامين" جنوب شرقي الصين، بتأكيد المجتمعين على دعم بناء
اقتصاد عالمي مفتوح وشامل.
وشارك في القمة زعماء دول المجموعة، وبحضور رؤساء كل من المكسيك أنريكي بينا نيتو، ومصر عبد الفتاح السيسي، وغينيا ألفا كوندي، وطاجاكستان إمام علي رحمن، ورئيس وزراء تايلاند برايوت تشان أوتشا.
و"بريكس" هو مختصر للحروف الأولى للدول صاحبة "أسرع نمو اقتصادي" في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وبحسب توقعات مجموعة "غولدمان ساكس" البنكية العالمية (أميركية مقرها نيويورك)، ستنافس اقتصادات دول بريكس اقتصاد أغنى الدول في العالم بحلول عام 2050.