قال ناشط من أقلية الروهينغا المسلمة في بورما الأربعاء 30 أغسطس/ آب 2017، إن الأسبوع الأخير من التصعيد في بلاده خلّف نحو 3000 قتيل وأكثر من 50 ألف مشرّد، إضافة إلى حرق عشرات القرى بمن فيها.
وأضاف عطا نور الإسلام الأراكاني، الناشط الروهينغي ومدير قناة "آرفيجين" العربية، في مقابلة مع موقع "عربي 21"، إن أوضاع المسلمين في بورما مأساوية، حيث هربت العوائل إلى الجبال والغابات، في وقت تشهد فيه المنطقة أمطاراً موسمية استوائية وتيارات هوائية باردة.
وطالب الناشط الروهينغي مجلس الأمن بإرسال قوات حفظ السلام إلى أراكان لحماية شعب الروهينغا من الإبادة.
وأشار إلى أن كثيراً من المراقبين طالما حذروا من انفجار الأوضاع في أراكان منذ 2012، حيث قاد الجيش مدعوماً من حكومة ميانمار حملة إبادة وتطهير عرقي ضد مسلمي أراكان منذ منتصف 2011 دون توقف، معتبراً أن المنظمات الدولية لم تقدم ما يغير الأحداث في الواقع الروهينغي.