بات الجيش الصيني -المعروف بأكبر جيش في العالم- يواجه مشكلة حقيقية مع ارتفاع نسبة الراسبين من الرجال والنساء الصينيين في اختبارات التجنيد؛ لأنهم بدناء ويمارسون العادة السرية كثيراً جداً.
وتعتقد السلطات الصينية أن التغذية السيئة تُعد سبباً رئيساً في المشكلة، ولكن أيضاً تكرار ممارسة الشباب العادة السرية يؤدي إلى تضخم أوردة الخصيتَين بشكلٍ أكبر من الطبيعي؛ مما ينتج عنه ضعف اللياقة البدنية، بحسب ما أعلنته وسائل الإعلام الرسمية الثلاثاء 22 أغسطس/آب.
ومن العوامل الأخرى أيضاً، الاستخدام المفرط للهواتف الذكية وتناول المياه ذات المُكوِّنات المعدنية المرتفعة، بحسب تقريرٍ نُشِرَ في صحيفة جيش التحرير الشعبي اليومية، وهي صحيفة عسكرية يومية تديرها الدولة، ونقلت عنه صحيفة التايمز البريطانية.
وألقت صحيفة جيش التحرير الشعبي اللوم على عددٍ من الإضافاتِ في الأطعمة الشعبية والمشروبات الغازية التي تُسبِّب ضعف وظائف الكبد والمرارة.
ويُعتَقَد أن الاستخدام المفرط للإلكترونيات قد دمَّرَ نظر عددٍ كبير من المُجنَّدين المُحتَمَلين، بنسبة 46% فشلوا في اختبارات النظر، بحسب التقرير.
ويعاني 8% من المُتقدِّمين تضخماً غير طبيعي في حجم أوردة الخصيتين؛ إذ ذكر التقرير: "يرجع هذا إلى الجلوسِ فتراتٍ طويلة أمام ألعاب الحواسيب، وممارسة العادة السرية كثيراً، وممارسة الرياضة بصورةٍ أقل".
وتسبَّبَت المياه ذات المحتوى المعدني المرتفع جداً في وجود حالات كثيرة تعاني مشاكل في الكبد وحصوات بالمرارة، بحسب التقرير.
ونقلاً عن إحصائيات التجنيد الرسمية، فإن 56.9% من المرشحين للالتحاق بالجيش في مدينةٍ واحدةٍ قد رُفِضوا بعد رسوبهم في اختبارات اللياقة، بنسبةِ شخصٍ بدين جداً من كل 5 أشخاص.
وصدَّقَت النتائج التي جمعتها وزارة التعليم هذه الإحصاءات، التي تفيد بأن الشباب الصينيين لم تعد لديهم صحةٌ جيدة. وصارت هناك زيادةٌ مُقلِقة في كل أنحاء البلاد لشبابٍ في العشرينيات من عمرهم يفشلون في أداء تمارين رياضية متوسِّطة.