قاطَعَ لقاءه ووصفه بـ”الإرهابي”.. هذا ما فعله مسؤول أميركي بارز خلال زيارة عباس لترامب

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/22 الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/22 الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش

قال تقريرٌ نشرته مجلة فانيتي فير الأميركية، إنَّ ستيف بانون، كبير المُخطِّطين الاستراتيجيين السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي عُزِل من منصبه الجمعة الماضية، 18 أغسطس/آب 2017، قد رفض مقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس حين زار الأخير واشنطن، في مايو/أيار الماضي.

وذكر التقرير، نقلاً عن بعض حلفاء بانون، أنَّه ببساطة بقي في منزله حين زار عباس البيت الأبيض. وأُفيد بأنَّه كتب لصديقٍ له: "لن أتنفس الهواء نفسه الذي يتنفَّسه ذلك الإرهابي"، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الصحيفة الأميركية، الثلاثاء 22 أغسطس/آب 2017.

وفي الفترة التي تولَّى فيها منصبه في البيت الأبيض، دفع بانون باتجاه اتخاذ الإدارة الأميركية نهجاً أكثر تشدُّداً ضد الفلسطينيين، من ذلك الذي اتَّخذه جاريد كوشنر، صهر الرئيس وكبير مستشاريه، وفق المصدر ذاته.

ولفت التقرير أيضاً إلى أنَّ بانون دفع بقوةٍ باتجاه نقل الولايات المتحدة لسفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، لكنَّ كوشنر أحبط جهوده في تلك المسألة.

وأضاف التقرير: "هناك عداءٌ عميق بين بانون وكوشنر، وهو عداءٌ تعزَّز بسبب غياب الاحترام بينهما. فبانون يرى أنَّ مؤهلات كوشنر السياسية محل شكٍ كبير". ونقل التقرير عن أحد داعمي بانون قوله إنَّ "جاريد مُغيَّب".

ومن المقرر أن يصل كوشنر إلى إسرائيل هذا الأسبوع، على رأس وفدٍ أميركي لعقد اجتماعاتٍ مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.

تحميل المزيد