تناولت صحيفة صباح التركية رحلة الأمير السعودي الشهير الوليد بن طلال لتركيا وما رافقها من إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات المحلية في مدينة بودروم جنوب غرب البلاد؛ لتأمين عطلة الملياردير السعودي وعائلته، والتي أنفق خلالها أكثر من 2.5 مليون ليرة تركية (حوالي 800 ألف دولار).
وذكرت الصحيفة في تقرير مطول تحت عنوان "الأمير ينعش مدينة بودروم"، أن الأمير السعودي وصل وبرفقته أكثر من 300 حقيبة سفر و30 دراجة هوائية خاصة استغرقت عملية شحنها إلى الفندق الذي أقامت فيه العائلة ساعات طويلة من العمل.
وبحسب الصحيفة، فقد أنفق الأمير وعائلته أكثر من 2.5 مليون ليرة تركية (حوالي 800 ألف دولار)، منذ وصولهم للمدينة مطلع الأسبوع الماضي. وتنوعت تكاليف الرحلة بين الإقامة في أحد الفنادق الضخمة التي بلغ سعر الليلة الواحدة فيها 40 ألف يورو وحجز 7 عربات مصفحة خاصة بكبار الشخصيات استقلتها عائلته خلال إقامتها في المدينة.
وبينما أحضر الأمير يخته الخاص الذي تتجاوز قيمته 100 مليون دولار، تولت مروحية أمنية خاصة و3 قوارب متوسطة الحجم عملية تأمين رحلة الملياردير السعودي داخل البحر.
وكان الأمير قد أحضر الطاهي التركي الشهير نصرات غوكتشيه والمعروف بـ "حبيب الملح"، من مدينة إسطنبول لمقر إقامته عبر طائرة خاصة؛ ليتمكن الأخير من تقديم وجبته الشهيرة للأمير وعائلته، حيث ذكرت تقارير صحفية أن غوكتشيه تلقى 20 ألف ليرة تركية نظير وجبة العشاء التي أعدها لخمسة عشر شخصاً تلك الليلة.
وحظيت زيارة الأمير السعودي إلى تركيا باهتمام وسائل الإعلام المحلية التي تناولت تفاصيلها وسلطت الضوء على تكلفتها المادية وأثرها على السياحة في البلاد.
يذكر أن العديد من رجال الأعمال والفنانين الأتراك يقصدون مدينة بودروم الشهيرة لقضاء عطلتهم السنوية على غرار الأمير السعودي، حيث تتميز المدينة بشواطئها الجميلة وفنادقها الضخمة بالإضافة لمناخها المعتدل.