ضبطت السلطات المصرية، الخميس 17 أغسطس/آب، 382 قطعة أثرية بحوزة موظف حكومي شمالي البلاد.
وقال وزارة الداخلية المصرية، في بيان، إن "الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تمكّنت من ضبط 382 قطعة أثرية بحيازة مستخلص جمركي بمحافظة الشرقية (شمال)".
وأوضح البيان أنه "بعد ورود معلومات عن قيام مستخلص جمركي بالاتجار في الآثار، تم إعداد عدة أكمنة قبل ضبطه اليوم مستقلاً سيارة خاصة عُثر بداخلها على 382 قطعة أثرية".
وأشارت إلى أن المضبوطات تتضمن "تمثالاً مصنوعاً من البازلت (صخر ناري) يأخذ وضع مومياء عليه كتابات هيروغلفية (اللغة الفرعونية القديمة)، وتمثالاً مصنوعاً من الخشب يمثل كاهناً، وكرات مدورة مصنوعة من فخار، وقطع على شكل قرن أشبه بقرون الثور، وقطع على شكل مبخرة من البازلت والغرانيت".
ضبط 382 قطعة أثرية بحوزة مستخلص جمركي بالشرقية https://t.co/vzKKZkkGWW pic.twitter.com/ouHg3BHEQY via @E0Wh9
— liveuamap.com العربي (@liveuamar) ١٧ أغسطس، ٢٠١٧
ولفت البيان إلى أن "المتهمين (لم يبين عددهم وفيما إذا كانوا مشتركين مع الموظف الحكومي) اعترفوا بحيازتهم للقطع الأثرية بقصد الاتجار فيها، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة لإجراء التحقيقات".
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الآثار المصرية، الأربعاء، فقدان نحو 33 ألف قطعة أثرية خلال أكثر من نصف قرن بناءً على أعمال حصر قامت بها مؤخراً.
يُذكر أن معدلات سرقة الآثار، زادت بنسبة 90%، نتيجة الاضطراب الأمني الذي شهدته مصر عقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، حسب تصريحات صحفية سابقة ليوسف خليفة، رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية والأحراز في وزارة الآثار المصرية.
وبين الحين والآخر، لاسيما في العامين الآخيرين، تعلن مصر عن استرداد قطع أثرية مسروقة من قبل أشخاص ومهربة بشكل غير شرعي إلى خارج البلاد.