قررت شركة سكك الحديد القطرية "الريل"، الاثنين 14 أغسطس/آب، نقل مقر مركز تصنيع أنظمة إدارة التحكم الآلي لمرافق محطات مشروع "مترو الدوحة"، من مقرها السابق في دبي بالإمارات إلى الدوحة.
وقال وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي: "تم اتخاذ القرار بسرعة، ما يؤكد مرونة المشروع وقدرته على التكيف مع الظروف المحيطة، وقدرة إدارة شركة "الريل" على التعامل مع التحديات غير المتوقعة والتغلب عليها"، حسبما نقلته عدة وسائل إعلام.
وأضاف السليطي: "تبدد الآن أي شك في احتمال تأخر المشروع جراء العوامل الخارجية، ويمكن لدولة قطر أن تتطلع قدماً للوقت الذي تنعم فيه بخدمة مواصلات آمنة، وتتسم بالكفاءة ومن الطراز العالمي".
وجاء القرار، بعد أكثر من شهرين من اندلاع "أزمة الخليج"، عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مطلع يونيو/حزيران الماضي، قطع علاقاتها مع قطر، بتهمة "تمويل ودعم الإرهاب"، وهي اتهامات ترفضها الدوحة.
بدوره، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية، عبدالله عبدالعزيز السبيعي: "إنجاز أعمال التصنيع والتجميع والاختبار في مدينة الدوحة، يعني أن هذه الأعمال ستحظى بإشراف أفضل، وأن برنامج التسليم لن يتأثر جراء عمليات تأخير غير متوقعة".
وأكدت الشركة القطرية أن مشروع المترو يسير نحو الانتهاء في وقته المحدد وحسب الخطة، ومن المتوقع أن تصل أول 4 قطارات من اليابان إلى الدوحة قبل نهاية العام الجاري، وأن تجهز ثلاث محطات تجريبية للمعاينة النهائية من قبل الدفاع المدني، بحلول ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتعمل قطر على إنجاز مشروع "مترو الدوحة"، وستصل سرعة مترو الدوحة إلى 100 كم في الساعة، كما سيضم 75 قطاراً، يتألف كل منها من 3 عربات، للدرجات الذهبية، والعائلية، وأخريين عاديتين.