قالت كوريا الشمالية، اليوم السبت 12 أغسطس/ آب 2017 إن قرابة 3.5 مليون مواطن تطوعوا للانضمام إلى صفوف جيشها أو العودة إليه لمقاومة عقوبات جديدة من الأمم
المتحدة، وقتال الولايات المتحدة في ظل التوتر الحالي بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وذكرت صحيفة (رودونج سينمون) الرسمية في كوريا الشمالية أن المتطوعين عرضوا الانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري، بعدما أصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بياناً يوم
الاثنين الفائت أدانت فيه العقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة رداً على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.
وهددت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بقصف جزيرة جوام الأمريكية بالمحيط الهادي.
وأشارت الوكالة الكورية الشمالية يوم الأربعاء الماضي إلى أن مسيرة حاشدة خرجت في بيونغ يانغ دعماً للحكومة. وحشدت كوريا الشمالية أعدادا كبيرة من قبل لإظهار عزمها في أوقات تصاعد التوتر.
وفي أغسطس/ آب 2015 تطوع مليون كوري شمالي للانضمام للجيش أو العودة إلى صفوفه عندما انفجر لغم في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين الأمر الذي أثار مزيداً من التوتر.
وطلبت كوريا الشمالية من الدبلوماسيين الأجانب مغادرة العاصمة في 2013 عندما علقت العمل في منطقة صناعية مشتركة مع كوريا الجنوبية وهددت بتنفيذ ضربات جوية على قواعد أمريكية بالمحيط الهادي، وخاصة في غوام وهاواي.