أستراليا تتعهد بمساندة أميركا إذا هوجمت من كوريا الشمالية.. وماتيس: الحرب ستكون كارثية

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/11 الساعة 01:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/11 الساعة 01:06 بتوقيت غرينتش

تعهد رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تيرنبول، الجمعة 11 أغسطس/آب 2017، بانضمام بلاده إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، حالَ شن كوريا الشمالية أي هجوم عليها، في حين قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إن الحرب مع بيونغ يانغ ستكون كارثية.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأسترالي، لإحدى المحطات الإذاعية المحلية، حول التوتر المتصاعد بين واشنطن وبيونغ يانغ، وإعلان الأخيرة استعدادها لشن هجوم يستهدف جزيرة "غوام" الأميركية في المحيط الهادئ.

وذكر تيرنبول أن "مواد الاتفاقية الأمنية الموقعة بين أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة، واضحة تماماً، وسنطبقها حال تعرض أميركا لأي هجوم محتمل".

وتابع رئيس الوزراء قائلاً: "الولايات المتحدة تقف بجوار حلفائها دائماً، بما في ذلك أستراليا. ولقد جاء الدور علينا لنقف بجوار واشنطن".

والاتفاقية الأمنية بين أستراليا، ونيوزيلندا، والولايات المتحدة (أو معاهدة أنزوس)، تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة عام 1951.

وهي عبارة عن تحالف عسكري يربط أستراليا ونيوزيلندا، وبشكل منفصل، أستراليا والولايات المتحدة، على التعاون في المسائل الدفاعية بمنطقة المحيط الهادئ.

وأقر وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الخميس 10 أغسطس/آب الجاري، بأن أي حرب مع كوريا الشمالية ستكون "كارثية"، غير أنه شدد في المقابل على الجهود الأميركية لحل الأزمة دبلوماسياً.

وقال ماتيس في كلمة له خلال إحدى المناسبات بكاليفورنيا، إن مهمته ومسؤوليته هي أن تكون الخيارات العسكرية جاهزة "إذا ما دعت إليها الحاجة"، وأضاف: "الحرب مأساة معروفة جيداً، ولا تحتاج توصيفاً آخر سوى أنها ستكون كارثية".

وأشار ماتيس إلى أن "الجهد الأميركي يُقاد عبر الدبلوماسية، وهو يُعطي نتائج دبلوماسية، وأنا أريد الإبقاء على هذه الدينامية"، وفق قوله.

والثلاثاء الماضي، قال ترامب إنه "من الأفضل لكوريا الشمالية عدم توجيه المزيد من التهديدات للولايات المتحدة؛ لأنها ستواجَه النار والغضب الذي لم يشهده العالم من قبل".

وعقب ساعات من تصريح ترامب، أعلنت كوريا الشمالية أنها تستعد لشن هجوم يستهدف جزيرة "غوام" الأميركية، بصواريخ باليستية بعيدة المدى من طراز "هواسونغ – 12".

والجزيرة تضم قاعدة عسكرية أميركية تتألف من قوات بحرية وقاعدة جوية وفرق من خفر السواحل.

واختبرت بيونغ يانغ صاروخين باليستيين، في مناسبتين، يوليو/تموز الماضي، تبعهما فرض الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات اقتصادية مشددة ضدها.

من جانبها، تتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة بافتعال "حرب وقائية".

تحميل المزيد