” بالنار والغضب سنواجه”.. لماذ وجّه ترامب تصريحات حادة تجاه كوريا الشمالية؟ وزير الخارجية يوضح

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/09 الساعة 10:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/09 الساعة 10:22 بتوقيت غرينتش

سعى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأربعاء 9 أغسطس آب 2017، للتخفيف من حدة التحذير حاد اللهجة الذي وجهه الرئيس دونالد ترامب لكوريا الشمالية قائلا إن الرئيس يحاول فقط توجيه رسالة قوية إلى كوريا الشمالية بلغة يفهمها زعيمها.

وقال تيلرسون للصحفيين قبل هبوطه في جوام الجزيرة الواقعة تحت سيطرة الولايات المتحدة والتي هددت بيونجيانج بضربها إنه لا يعتقد بوجود خطر وشيك من كوريا الشمالية.

وأضاف "أعتقد أن على الأميركيين أن يناموا ملء جفونهم في الليل ولا يساورني القلق بشأن أسلوب الخطابة (الذي استخدمته كوريا الشمالية) في الأيام القليلة الماضية".

أي تهديد سيُقابل "بالنار والغضب"

وحذر ترامب كوريا الشمالية الثلاثاء من أن أي تهديد للولايات المتحدة سيُقابل "بالنار والغضب" مما دفع الدولة المسلحة نوويا لأن تقول إنها تدرس إطلاق صواريخ على جوام.

وقال تيلرسون "أعتقد أن ما كان يريد الرئيس التأكيد عليه مجددا هو أن الولايات المتحدة لديها القدرة على الدفاع عن نفسها بشكل كامل ضد أي هجوم وعن حلفائها أيضا وسنفعل ذلك".

وتابع أن المجتمع الدولي شهد "أسبوعا طيبا" فيما يتعلق بكوريا الشمالية مشيرا إلى عقوبات جديدة فرضتها الأمم المتحدة عليها وتصريحات قوية صدرت عن اجتماع لزعماء عالميين في آسيا.

وقال تيلرسون للصحفيين "ردا على ذلك استخدمت كوريا الشمالية نبرة تحد أعلى وأعلى وأكثر تهديدا". وأضاف "لذلك أعتقد أن…ما يفعله الرئيس هو توجيه رسالة قوية إلى كوريا الشمالية باللغة التي يمكن أن يفهمها كيم جونج أون إذ يبدو أنه لا يفهم لغة الدبلوماسية".

وتابع أن الولايات المتحدة أرادت أن توضح أن لديها القدرة على الدفاع عن نفسها وعن حلفائها و"تفادي أي سوء تقدير" من جانب كوريا الشمالية.

تحذير آخر لكوريا الشمالية

وبعد لحظات من نشر تصريحات تيلرسون صعد ترامب نبرته الحادة في الداخل في تغريدة على حسابه على تويتر عن السلاح النووي الأمريكي فيما بدا أنه تحذير آخر لكوريا الشمالية.

وكتب ترامب على تويتر يقول "أول أمر وجهته كرئيس للولايات المتحدة كان تجديد وتحديث ترسانتنا النووية. وهي الآن أقوى بكثير وأكثر قدرة مما كانت عليه في أي وقت مضى".
ولا تخفي كوريا الشمالية خططها لتطوير صواريخ يمكنها حمل رؤوس نووية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة وتجاهلت دعوات دولية بوقف برامجها النووية والصاروخية.

وقال تيلرسون إنه يأمل أن تتمكن الضغوط الدولية بما في ذلك ضغوط الصين وروسيا في إقناع كوريا الشمالية بإعادة النظر في طموحاتها النووية وبدء حوار دبلوماسي.

تحميل المزيد