نفت قناة أورينت في بيان ما ورد على لسان مسؤول أمني تركي تحدث لـ"عربي بوست" من أن القناة، التي تبث من دبي، "تشارك في الدعاية السوداء ضد الحكومة التركية".
وقال أحمد كامل، رئيس تحرير مجموعة أورينت، في رسالة إلكترونية تلقتها "عربي بوست" إن "تلفزيون أورينت لا يبث من دبي، وإنما تملك مؤسسة أورينت منذ 10 سنوات شركات إنتاج تلفزيوني في الأردن وتركيا والإمارات وغيرها.. تنتج لتلفزيون أورينت وغيره، مواد تلفزيونية. إن مشاهدة تلفزيون أورينت لبضع دقائق تكشف بوضوح أنه تلفزيون سوري يحمل قضية واحدة هي القضية السورية، ولا يتدخل في أي شيء سواها، لا سلباً ولا إيجاباً".
وكرر كامل في الرسالة التي وردت للموقع تأكيد إدارة القناة على أن زعم مشاركة أورينت في دعاية سوداء ضد الحكومة التركية لا يمت للحقيقة بأي صلة. وتابع: "كل ما تقوله أورينت مسجل ومتاح لعامة الناس عبر الإنترنت واليوتيوب، وليس فيه دقيقة واحدة ينطبق عليها هذا الزعم الذي فيه تحريض على القناة والعاملين فيها دون أي دليل. كاتب المقال (الذي ينسب معلوماته لمصدر مجهول) لا يمكن أن يكون تركياً أكثر من الأتراك، فنسبة كبيرة من إنتاج أورينت يتم في تركيا، تحت سمع وبصر السلطات التركية، التي لم توجه لأورينت ملاحظة من هذا القبيل، ولا في أي يوم من الأيام."
وكان مسؤول أمني تركي رفيع تحدث لـ "عربي بوست" -شرط عدم ذكر اسمه- عن استخدام أبو ظبي صحفيين ووسائل إعلام عربية من أجل الهجوم على تركيا وذكر منهم بالاسم "قناة أورينت" وحمل التقرير عنوان "أصابع الإمارات في تركيا.. خيوط الشبكة ومساراتها حسب روايات خاصة لمسؤولين أتراك".
وكان غسان عبود مالك قنوات أورينت أصدر بيانا استنكر فيه المعلومات التي تضمنها التقرير واعتبرها دعاية من "جهات مدعومة من قطر".
وأكدت مصادر في دبي لـ"عربي بوست" أنها شاركت في برامج حية وفي نشرات أخبار كانت تبث مباشرة علي تلفزيون أورينت من مقره في منطقة القرهود بجوار مطار دبي الدوليّ.
وتأسست أورينت نيوز، القناة السورية المعارضة عام 2009 بتمويل وإدارة من رجل الأعمال السوري غسان عبود المقيم في الإمارات العربية المتحدة منذ تسعينات القرن الماضي.