قاضية تساند موقف مُبطل مفعول فيروس واناكراي وتحدد كفالة للإفراج عنه.. لكن عقوبة خارج السجن بانتظاره

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/05 الساعة 13:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/05 الساعة 13:03 بتوقيت غرينتش

حدَّدت قاضية أميركية في لاس فيغاس، الجمعة 4 أغسطس/آب 2017، كفالة قيمتها 30 ألف دولار للإفراج عن ماركوس هاتشينز، خبير المعلوماتية البريطاني، الذي ساعد في وقف هجوم فيروس الفدية، أو ما يعرف بـ"واناكراي"، وفق موقع قناة الحرة.

وكانت السلطات الأميركية، قد ألقت الأربعاء، القبض على هاتشينز على خلفية اتهامات له بارتكاب جرائم إلكترونية.

ورفضت القاضية نانسي كوبي زعم مدعٍ اتحاديٍّ بأن الشاب البريطاني قد يهرب.

وفي حالة الإفراج عنه، سيُمنع هاتشينز من استخدام الكمبيوتر أو استخدام الإنترنت.

وحصل الباحث البريطاني في الأمن الإلكتروني على دعم نائب دائرته في البرلمان في إنكلترا. وكان ماركوس هاتشينز (23 عاماً)، الذي يُنسب له على نطاق واسع الفضلُ في المساعدة في تحييد الهجوم العالمي لفيروس الفدية "واناكراي"، قد اعتُقل باتهامات تتعلق بالتآمر لبيع برمجيات خبيثة تسرق البيانات الشخصية المصرفية، وبيانات بطاقات الائتمان، وفقاً لدعوى محكمة تم الكشف عنها يوم الخميس.

وفي بيانٍ صدر يوم الجمعة، عبَّر بيتر هيتون-جونز، وهو عضو بالبرلمان عن نورث ديفون عن قلقه إزاء اعتقال هاتشينز.

وقال هيتون-جونز "الناس الذين يعرفونه في إلفراكومب وفي مجتمع الإنترنت الأوسع، ذهلوا إزاء المزاعم الموجَّهة ضده"، مشيراً إلى البلدة التي نشأ هاتشينز فيها في ديفون.

وعبَّر السياسي الذي ينتمي لحزب المحافظين عن تقديره لدور هاتشينز في حماية نظام الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا والمؤسسات الأخرى، من هجمات فيروس "واناكراي" في وقت سابق من هذا العام.

وقال إنه كتب لوزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية آلان دنكان، سعياً للحصول على ضمانات بأن هاتشينز يتلقى مساعدة قنصلية، وسيحصل على تمثيل قانوني مستقل.

وقال مسؤول أميركي إن قضية هاتشينز ليس لها صلة بهجوم فيروس "واناكراي".

تحميل المزيد