وقع آري هارو المساعد السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة 4 أغسطس/آب 2017، اتفاقاً مع النيابة العامة للشهادة ضد الأخير، مقابل عدم إدخاله السجن.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على الإدلاء بشهادته ضده في إطار تحقيق بالفساد، ما يشكل تهديداً قضائياً جدياً له.
وأكدت صحيفة هآرتس على موقعها وعدد من وسائل الإعلام الأخرى الجمعة أن آري هارو الذي أدار مكتب نتنياهو حتى العام 2015 وقع اتفاقاً مع النيابة، بعدما كشف الإعلام مؤخراً عن تفاوض النيابة معه وعما يشكله الاتفاق من تهديد لرئيس الوزراء الذي يستهدفه المحققون منذ فترة.
وتحتل التحقيقات بشأن نتنياهو عناوين الصحف الإسرائيلية منذ أشهر. والخميس أكدت وثيقة أفادت الصحف أنها نشرت خطأً أن هذه التحقيقات تتعلق باتهامات بالفساد والاحتيال وإساءة الأمانة.
ويطال تحقيقان من بينها نتنياهو مباشرة يستند أحدهما إلى الاشتباه في تلقيه هدايا خلافاً للقانون من أثرياء منهم الملياردير الأسترالي جيمس باكر والمنتج الهوليوودي آرنون ميلشان. وقدرت وسائل الإعلام القيمة الإجمالية للهدايا بعشرات آلاف الدولارات.
وهناك تحقيق أيضاً في شبهات بمحاولة نتنياهو عقد صفقة سرية مع ناشر يديعوت أحرونوت لضمان تغطية إيجابية لأخبار رئيس الوزراء مقابل مساعدته على تقليص عمليات صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافس الرئيسي ليديعوت. وينفي نتنياهو القيام بأي عمل مخالف للقانون.
وحققت الشرطة الأربعاء مع زوجة نتنياهو سارة لمدة ساعتين للاشتباه بإنفاقها أموالاً عامة بطريقة غير قانونية لدفع مصاريف منزلية، بحسب وسائل الإعلام المحلية.