“ستتخذ الإجراء المناسب”.. كندا قلقة من استخدام السعودية لمركباتها في حربها ضدَّ الحوثيين في اليمن

عربي بوست
تم النشر: 2017/07/30 الساعة 04:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/07/30 الساعة 04:57 بتوقيت غرينتش

أعربت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، عن قلقها من تقارير تفيد باستخدام السعودية لمركبات عسكرية كندية خلال اشتباكات مع مليشيات شيعية مسلحة في اليمن، مؤكدة أنها تسعى لمعرفة مزيد من التفاصيل عن هذه التقارير، طالبة من المسؤولين التحقق من الأمر.

وأفادت صحيفة The Globe and Mail، أن الحكومة السعودية استخدمت مركبات مصفحة كندية الصنع خلال 6 أيام من القتال ضد الميليشيات الشيعية في اليمن.

وأفاد البيان الصادر عن وزارة الخارجية بأن كندا تتوقع من جميع المُصدرين الالتزام بالشروط المنصوص عليها في تصاريح التصدير، مضيفاً أن الحكومة الكندية ستراجع كافة المعلومات المتاحة، لاتخاذ الإجراء المناسب، وفقاً لتقرير نشرته النسخة الكندية من هاف بوست.

وجاء في البيان "ستتخذ الوزيرة (فريلاند) الإجراء المناسب، إن ثبت استخدام الصادرات الكندية في انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان".

وتابع البيان "إن الاستخدام النهائي والمستخدمين النهائيين بالإضافة إلى الاستقرار الإقليمي وحقوق الإنسان هي اعتبارات جوهرية في الترخيص بتصدير السلع العسكرية من كندا".

ونقلت الصحيفة آراء بعض الخبراء في المركبات العسكرية، الذين فحصوا الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالقتال هذا الأسبوع والمنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعرضت الحكومة الكندية لموجة عارمة من الغضب في العام الماضي، حين شرعت حكومة ترودو في صفقة لشركة أونتاريو لبيع المركبات المدرعة الخفيفة إلى السعودية، بقيمة 15 مليار دولار. وهي الصفقة التي كانت الحكومة المحافظة السابقة قد وافقت عليها.

وانتشرت الدعوات حينها لإلغاء الصفقة بالنظر إلى سجل انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان، إلا أن سلف فريلاند، ستيفان ديون، أعلن إنه ليس بوسعه حظر الصادرات إلا إن اُستخدمت المركبات المدرعة ضد المدنيين الأبرياء، وهو ما لا يملك دليلاً عليه.

كما أصدرت فريلاند يوم الخميس بياناً أعربت فيه عن قلقها إزاء العنف في السعودية.

كما حدثت الحكومة الكندية من نصائح السفر الخاصة بها يوم الجمعة، وطالبت الكنديين بالحذر من تهديد الهجمات الإرهابية والحوادث الأمنية، وتفادي السفر بالقرب من الحدود اليمنية.

هذا الموضوع مترجم عن النسخة الكندية لهاف بوست. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد