تحركت سفن تحمل أفراداً من الجيش الصيني؛ لنقلهم إلى جيبوتي حيث أول قاعدة عسكرية تابعة لبكين في الخارج، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، الخميس 13 يوليو/تموز 2017.
وكالة شينخوا قالت إن قاعدة جيبوتي لا علاقة لها بسباق التسلح أو التوسع العسكري، ولا تعتزم الصين تحويل مركزها للوجيستيات لموطئ قدم عسكري.
ويبدو أن قاعدة جيبوتي تثير بعض المخاوف، بعد أن قال عنها الإعلام الأجنبي إن المنشأة العسكرية الصينية بالمحيط الهندي تهدف إلى خدمة مصالحها في المنافسة على نيل قوة أكبر.
وفق موقع قناة الحرة الأميركي، فإن الصين تنقل الجنود لإقامة أول قاعدة عسكرية لبكين في الخارج.
وفق "شينخوا"، ستكون الصين الدولة الأخيرة التي تقيم قاعدة بجيبوتي، التي تستضيف بالفعل قاعدة عسكرية أميركية ضخمة، وكذلك منشآت عسكرية فرنسية ويابانية.
ولذلك، فالقاعدة الصينية لا تعد تهديداً بالنظر إلى كل هذه الدول التى أقامت منشآتها البحرية الخاصة بالمنطقة.
ولم تؤسس الصين القاعدة بهدف النشر الاستراتيجي للقوات العسكرية، وفق وكالة الأنباء الصينية. ولكن، لتنفيذ مهمات الحراسة وحفظ السلام والمساعدات الإنسانية في إفريقيا وغرب آسيا.
ووفقاً لوزارة الخارجية، تنشر الصين السفن في خليج عدن والمياه قبالة السواحل الصومالية؛ للقيام بمهمات حراسة منذ 2008. وخلال عملية الحراسة، يواجه الضباط والجنود الصينيون صعوبات عديدة في إعادة التزود بالغذاء والوقود، وعرضت جيبوتي تقديم الدعم اللوجيستي في مواقف متعددة.
تقول الوكالة الصينية إنه في مواجهة مهمة صعبة للحوكمة المحلية والنمو الاقتصادي، ما زالت الصين واقعية وعملية، وآخر شيء تريده هو النية السيئة والتكهنات الباطلة.
وإن الهدف النهائي من الجهود الصينية لتعزيز قوتها العسكرية، هو ضمان أمنها بدلاً من السعي للسيطرة أو حراسة العالم. وبوضع ذلك في الاعتبار، ستجد بقية دول العالم طريقة تواصل مع الصين قد تكون أكثر فاعلية بكثير.