بعد يومين من الجريمة التي أودت بحياة طفل سوري لم يتجاوز السابعة من عمره خرج أردنيون في جنازته مطالبين بإعدام القاتل الذي اعترف بجريمته.
ويظهر في مقطع الفيديو الذي تداوله الآلاف على الشبكات الاجتماعية مساء الأحد 9 يوليو/تموز عم الطفل الذي قام بتغسيله قبل تكفينه، ويشرح الآثار المروعة التي كانت بادية على جسده الذي تعرّض للاغتصاب ثم الذبح واقتلاع عينيه من وجهه.
العم قال في تصريح للغد الأردنية أنّ ابن أخيه مثله مثل أطفال كثيرين كان يلعب بالشارع حين خطف وهو صبي صغير لا مشاكل له مع آخرين.
ويظهر في الفيديو لقطات للمنزل المهجور الذي تم اغتصاب الطفل فيه.
وقال بيان صادر من مديرية الأمن العام إن "شرطة وسط عمان تبلغت الجمعة 7 يوليو/تموز بوجود جثة لطفل في أحد المنازل المهجورة بمنطقة سفح النزهة شارع الأردن" وسط عمّان.
وأضاف أن "كوادر البحث الجنائي والمركز الأمني والمختبر الجنائي تحركت على الفور إلى المكان؛ للكشف على الجثة، التي تبين أنها تعود لطفل سوري الجنسية في السابعة من عمره ويوجد على جسده علامات عنف، مع وجود جرح قطعي على منطقة الرقبة أدى إلى وفاته، إضافة إلى علامات تشير إلى احتمالية الاعتداء عليه جنسياً قبل قتله".
