اعتقلت السلطات الأمنية الأردنية، السبت 8 يوليو/تموز 2017، شخصاً "من أرباب السوابق الجرمية"، اغتصب طفلاً سوريّاً في السابعة من العمر، ثم ذبحه وتركه في منزل مهجور وسط عمان، الجمعة.
وقال بيان صادر من مديرية الأمن العام إن "شرطة وسط عمان تبلغت صباح أمس (الجمعة) بوجود جثة لطفل في أحد المنازل المهجورة بمنطقة سفح النزهة شارع الأردن" وسط عمّان.
وأضاف أن "كوادر البحث الجنائي والمركز الأمني والمختبر الجنائي تحركت على الفور إلى المكان؛ للكشف على الجثة، التي تبين أنها تعود لطفل سوري الجنسية في السابعة من عمره ويوجد على جسده علامات عنف، مع وجود جرح قطعي على منطقة الرقبة أدى إلى وفاته، إضافة إلى علامات تشير إلى احتمالية الاعتداء عليه جنسياً قبل قتله".
وأشار البيان إلى أنه بعد التحقيق، تم اعتقال شخص "من أرباب السوابق الجرمية من قاطني المنطقة ذاتها المحيطة بمسرح الجريمة، وبالتحقيق معه اعترف بقيامه صباح أمس (الجمعة) باصطحاب الطفل إلى ذلك المنزل المهجور، وهناك قام بالاعتداء عليه جنسياً؛ ومن ثم أقدم على ذبحه؛ لكي لا يُفتضح أمره، وغادر المكان بعد ذلك".
وأوضح البيان أن "نتائج المختبر الجنائي، وبعد مقارنة الأدلة والمسحات التي أُخذت من مسرح الجريمة وجسد الضحية بالعينات التي أُخذت من المشتبه فيه- أكدت تطابقها وأنها تعود له وأنه الشخص ذاته الذي أقدم على الاعتداء جنسياً على الطفل المغدور وقتله".
ولم يعطِ البيان مزيداً من التفاصيل حول هوية وعمر القاتل، مشيراً إلى أن "التحقيق ما زال جارياً في القضية".
وتُؤوي المملكة نحو 680 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ مارس/آذار 2011، مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يضاف إليهم -بحسب الحكومة- نحو 700 ألف سوري دخلوا الأردن قبل اندلاع النزاع.