مؤشرات للتوصل إلى حل بخصوص الأزمة بين قطر والإمارات والسعودية

عربي بوست
تم النشر: 2017/07/01 الساعة 11:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/07/01 الساعة 11:49 بتوقيت غرينتش

قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، السبت يوليو/تموز 2017، إن هناك بعض المؤشرات على إمكانية التوصل إلى نتيجة بشأن الأزمة الخليجية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به قالن في العاصمة أنقرة عقب لقاء جمعه مع وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد العطية.

ووصل العطية إلى أنقرة، الخميس، في زيارة رسمية بحث خلالها مع نظيره التركي فكري إشيق، الجمعة، العلاقات بين البلدين في مجال الدفاع، والأزمة الراهنة في منطقة الخليج، كما التقى، اليوم، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضاف قالن: "هناك بعض المؤشرات على إمكانية التوصل إلى نتيجة (بشأن الأزمة الخليجية). هذا هو الانطباع الذي لمسناه من مباحثات رئيس جمهوريتنا (أردوغان) مع نظيره الأميركي السيد ترامب أمس (الجمعة)، وكذلك التصريحات الصادرة عن الزعماء الأوروبيين، ومبادرات أمير الكويت (الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح) في الخليج".

وتابع: "نحن متفقون على ضرورة مواصلة مساعينا من أجل اتخاذ خطوات إيجابية في هذا الاتجاه".

وأشار قالن إلى الجهود المكثفة التي يبذلها الرئيس التركي لنزع فتيل الأزمة الخليجية.

وأوضح أن آخر تلك المساعي تجسدت في الاتصال الهاتفي بين أردوغان وترامب، وذكر أن الزعيمين شددا، خلال الاتصال، على ضرورة الحد من التوتر الحالي في الخليج.

وقال المتحدث إن زيارة وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع إلى تركيا، كان مخطط لها من قبل، وأنهما بحثا الخطوات التي من شأنها حل الأزمة عبر المفاوضات.

وشدد على أن التوتر لا يخدم مصلحة أي جهة في المنطقة.

وأضاف: "قدمنا الرسائل اللازمة للسعودية والبحرين والإمارات وللدول الأخرى في مباحثاتنا حول ضرورة خفض التوتر في أسرع وقت ممكن".

الجمعة، شدّد الرئيس أردوغان والرئيس ترامب، في اتصال هاتفي، على ضرورة الحد من التوتر الحالي في الخليج.

وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي في الرئاسة التركية، فإن الزعيمين ناقشا تطورات الأزمة، وأكّدا على أهمية حلها بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة.

وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى على الدوحة حصاراً برياً وجوياً لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.‎

وفيما يتعلق بتجاوزات تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الإرهابي في مدنية عفرين التابعة لمحافظة حلب السورية، أكد قالن أن تركيا "ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية حدودها وأمنها القومي مثلما فعلت سابقا".

وأضاف: "كما أن تركيا ستردّ بالمثل على أي تهديد إرهابي تتعرض له من سوريا أو دول أخرى، سواء أكان صادرًا عن داعش أو بي كا كا أو ي ب ك".

تحميل المزيد