عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمام أنصاره، الأربعاء 21 يونيو/حزيران 2017، فكرة جديدة للجدار الذي يريد بناءه على حدود المكسيك، تقضي بتغطيته بألواح شمسية، واستخدام الطاقة المولدة لسداد تكاليف البناء.
وقال أمام حشد في سيدار رابيدز بولاية أيوا "أجل، سنبني جداراً"، مضيفاً "علينا وقف تدفق المخدرات".
وأوضح "سأقدم لكم فكرة لم يسمع بها أحد حتى الآن". وأضاف: "الحدود الجنوبية. فيها الكثير من الشمس، الكثير من الحرارة. نفكر في بناء جدار شمسي فيولد الطاقة ويدفع تكلفته".
وقال: "وبهذه الطريقة يكون على المكسيك أن تدفع أموالاً أقل بكثير. وهذا أمر جيد. أليس كذلك؟".
وكان تعهد الرئيس بأن يجعل المكسيك تدفع تكلفة الجدار، وهو ما قوبل بمعارضة شديدة من الجارة الجنوبية.
وقال بحماسة "فكِّروا في الأمر، كلما ارتفع ازدادت قيمته".
وأضاف "تصور جيد أليس كذلك؟ إنها فكرتي!"
وقامت الإدارة الأميركية قبل عدة أشهر باستدراج العروض لبناء الجدار الحدودي، قدم أحدها رجل أعمال يدعى توم غليسون، قدم مشروعاً يقوم على استخدام الألواح الشمسية.
ولم تحرز إدارة ترامب أي تقدم جدي بخصوص تعهد ترامب في الحملة الانتخابية الرمزي، ولكن المكلف جداً، لبناء الجدار على الحدود المكسيكية.
وتحت ضغط من الديمقراطيين رفض الكونغرس الأميركي حتى الآن الالتزام بتمويل المشروع، ولم يوافق إلا على تمويل أعمال الترميم للأجزاء الموجودة من السياج الحدودي.
وستكون معركة التمويل الحقيقية، في أكتوبر/تشرين الأول، عندما تبدأ مفاوضات موازنة 2018 بجدية.