يمكننا أن نضحك ونمزح حول توتر ما قبل الزواج، لكن ماذا عن توتر ما قبل الولادة؟ بينما يكون بعض القلق حول تغيرات الحياة المنتظرة أمراً طبيعياً، بعض الأفراد يكون لديهم قلق أكبر ومخاوف حول عملية الولادة وفكرة أن يصير أباً.
الأمر يصير صعباً بشكل خاص عندما لا يكون الشخص المتوتر هو نفسه الذي سيلد.
فماذا هناك للقيام به عندما يرتعش الأب في مكانه؟ أو عندما يكون أحد الأبوين قد قام بهذا من قبل والأخر لم يفعل ذلك؟ بعض الحلول فردية وتناسب المخاوف الخاصة لدى الشريك، لكن بعضها صالح لجميع الآباء والأمهات.
1- كونا مستعدين
حصص ما قبل الولادة عظيمة، لكن تذكر أنها ليست كلها سواء، فالدروس التي تقدمها المستشفيات يمكن أن تكون مذهلة، أو فظيعة، ولا يمكنك التكهن على أي منها ستحصل. إن أخذ الحصص مع شركات خاصة غالباً ما يكون أكثر ملاءمة لجدولك الزمني، ومن المرجح أن تأتي حصصها وفقا لأسئلتك المحددة.
إذا كان أحد الشريكين عصبياً بشكل خاص، ستسمح لكما الحصص الخاصة بالسير وفقاً لوتيرتكما الخاصة، ويمكنها أن تكون أقل حرجاً في حال كنت خجولاً.
2- ماذا يحدث في هوليوود
تنقل هوليوود بشكل خاطئ في معظم الأحيان وتجعله يبدو مخيفاً، معظم الولادات لا تبدو كأنها نسخة جديدة من فيلم "كاري" أو "طارد الأرواح الشريرة" لكن هوليوود قد تجعلها تبدو هكذا في الواقع، تجنب جميع مقاطع الفيديو الخاصة بالولادة، بما في ذلك الولادات الحقيقية على اليوتيوب أو مصادر أخرى؛ لأنها لن تعكس عملية ولادتك أو العلاقة بينكما.
3- استعن بالإمدادات
مساعدة التوليد هنا من أجلكما، وجود شخص للطمأنة، والإجابة على الأسئلة، وتقديم اقتراحات أمر لا يقدر بثمن في وضع مجهد كهذا. هناك مساعدات لمساعدة كل عائلة، مهما كان نوع الولادة أو ترتيبات العائلة وفي أي موقف قد تواجهانه، جدا واحدة يرتاح لها كل منكما.
4- جد مجموعة دعم للآباء
سواءً كانت على الإنترنت أو في الواقع فإن إيجاد مجموعة دعم للآباء والحفاظ على تواصل معها هو جزء مهم من عملية التربية. إذا بحثت عن مجموعة قبل ولادة الطفل قد يكون بإمكانكم مساعدة بعضكم البعض حتى اليوم المنتظر وكذلك بعده.
5- اعرف حدودك
كن صادقاً وواقعياً مع نفسك ومع شريكك. إذا كنت تتوتر لأن منظر الدماء يجعلك تفقد الوعي كل مرة، من المهم أن تكون صادقاً بشأن ذلك. في حين يكون معظم الآباء في الغرفة أثناء الولادة إلا أنه ليس أمراً حتمياً ما دام كل منكما متفقاً على ذلك، لا مشكلة في أن تكون قريباً دون أن تشغل مقعدك في الصف الأول.
6- التدريب يجعل الأمور أفضل
على الأرجح لن يكون بإمكانك التدريب على حضور الولادة حتى حلول اليوم المنتظر، لكن بإمكانك التدرب على الحفاظ على هدوئك وتقنيات التنفس للسيطرة على قلقك. جرب الحديث مع معالج نفسي أو طبيب حول الطرق التي تمكنك من السيطرة على توترك. اليوجا والتأمل وأساليب التهدئة الأخرى قد تكون مفيدة جداً.
7- ابتعد عن جوجل
يميل جوجل لتقديم أسوأ السيناريوهات مهما كانت الكلمات المفتاحية التي تستخدمها في البحث. كلما استطعت الابتعاد عن جوجل، أصبحت أكثر هدوءاً.
8- خذ قسطاً من الراحة
أن تكون متوتراً في غرفة الولادة لن يساعد في شيء. الخروج لبضع دقائق والحصول على مشروب بارد أو قهوة أو بعض الهواء العليل بإمكانه أن يحدث فرقاً كبيراً. إذا كان قضاؤك خمس دقائق وحيداً سيساعدك على أن تكون أهدأ، لا تتردد في أخذها.
من الطبيعي أن تكون متوتراً، الخدعة ببساطة أن لا تدع قلقاً يفسد عليك هذا اليوم المشوق. تزويد نفسك بالقدر الكافي من المعرفة أو حتى بالحد الأدنى منها قد يساعدك على السيطرة على هذا التوتر وجعل يوم الولادة مشوقاً بدلاً من أن يكون محطماً للأعصاب.
هذه التدوينة مترجمة عن النسخة الكندية لـ"هاف بوست". للاطلاع على التدوينة الأصلية، اضغط هنا.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.