بدأ قطريون ومقيمون الجمعة 9 يونيو/حزيران 2017، تداول صور للمنتجات التركية التي وصلت جواً لتغطية احتياجات السوق بعد منع دول خليج إدخال المنتجات إلى قطر.
وبعد توقف دخول المنتجات الغذائية عقب إغلاق السعودية حدودها سعت السلطات القطرية إلى تهدئة التوتر أمس الأربعاء ونشرت تسجيل فيديو لمتجر تمتلئ أرففه بالأغذية وطمأنت القطريين وهم أغنى شعب في العالم من حيث دخل الفرد أن نمط حياتهم لن يتأثر.
وقطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين ودول أخرى العلاقات الدبلوماسية ووسائل النقل مع قطر متهمين الدوحة بدعم متشددين إسلاميين وإيران الخصم اللدود لدول الخليج العربية ونفت قطر الاتهامات ووصفتها بأنها لا أساس لها.
يبدو أننا سنعتاد على طعم الحليب التركي الذي وصل الأسواق القطرية
— Dima Khatib أنا ديمة (@Dima_Khatib) ٨ يونيو، ٢٠١٧
المنتجات التركية تملأ رفوف المحلات القطرية بعد #قطع_العلاقات_مع_قطر . #تركيا #قطر pic.twitter.com/BUv289hbOx
— وسيلة عولمي (@wassilaoulmi) ٩ يونيو، ٢٠١٧
المنتجات التركية تملأ رفوف المحلات القطرية بعد #قطع_العلاقات_مع_قطر . #تركيا #قطر pic.twitter.com/c9jS9CKo6I
— وحدي لكن ونسان (@Minyawy25) ٩ يونيو، ٢٠١٧
وردت الدوحة، الخميس 8 يونيو/حزيران 2017، على مطالبة المملكة السعودية وحلفائها لها بتغيير استراتيجيتها الإقليمية، برفض أي تدخلات في سياستها الخارجية، متعهدة بالصمود "إلى ما لا نهاية" في مواجهة الإجراءات الخليجية والعربية الهادفة إلى تضييق الخناق عليها اقتصادياً.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لوكالة الأنباء الفرنسية، في الدوحة: "لا يحق لأحد التدخل في سياساتنا الخارجية".
وكانت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت يوم الإثنين علاقاتها مع الدوحة على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب، واتخذت إجراءات دبلوماسية واقتصادية بحق قطر، بينها وقف الرحلات إليها وإغلاق الحدود البرية بينها وبين السعودية.
وشدد الوزير القطري على أن بلاده قادرة على الصمود "إلى ما لا نهاية" في مواجهات الإجراءات ضدها، وذلك غداة إعلان مسؤولين قطريين أن مخزون قطر من السلع الغذائية الأساسية يكفي السوق القطرية لأكثر من 12 شهراً، في محاولة لطمأنة السكان إثر إغلاق الحدود البرية مع السعودية.