قالت وسائل إعلام رسمية، إن الجيش التونسي عثر السبت، 3 يونيو/حزيران 2017، على جثة راعي أغنام مذبوح بعد أن اختطفه متطرفون إسلاميون في جبل مغيلة في سيدي بوزيد في وسط البلاد، بعد عام ونصف العام من ذبح أخيه بنفس الطريقة.
وكان مسلحون يرجح أنهم ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية اختطفوا يوم الجمعة خليفة السلطاني، وهو راعي أغنام في جبل المغيلة، مع مرافق له أطلق سراحه بسرعة حينما كانا يرعيان الأغنام.
وكان مسلحون إسلاميون قد خطفوا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، الراعي مبروك السلطاني، وهو شقيق خليفة الذي لقي نفس مصير أخيه وتم فصل رأسه عن جسده وإرسال رأسه لعائلته في كيس بلاستيكي. وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إنه بعد حملة تمشيط استمرت يوماً عثرت قوات الجيش على خليفة السلطاني مذبوحاً.
وكانت جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تبنَّت في 2015 قتل مبروك السلطاني، وقالت إن ذلك كان جزاء نقله معلومات للسلطات الأمنية عن تحركاتهم في الجبال. وعقب مقتله قال أخوه خليفة في التلفزيون إنه سيدافع عن حق أخيه، وسينتقم لمقتله، وإنه لن يغادر بيته المتواضع المتاخم لجبال مغيلة، التي تربط سيدي بوزيد بالقصرين. وتشنُّ القوات التونسية حملةً واسعة ضد المتشددين، بعد هجومين كبيرين استهدفا فندقاً ومتحفاً في 2015، قُتل خلالهما عشرات السياح الغربيين.