أعلنت وزارة الخارجية المغربية أن ملك المغرب، محمد السادس، قرر التغيب عن قمة اقتصادية لقادة دول غرب إفريقيا في ليبيريا، السبت والأحد 3 و4 يونيو/حزيران 2017، إثر الجدل الدائر حول حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هذا الاجتماع.
ويسعى المغرب للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإكواس) بعد أن وافق الاتحاد الإفريقي على إعادة عضوية المغرب بعد 33 عاماً من خروجه.
وقالت وزارة الخارجية مساء الخميس 1 يونيو/حزيران الحالي، في بيان، إن الملك محمد السادس كان يعتزم حضور قمة "الإكواس" في مونروفيا السبت والأحد، حيث كان من المفترض أن تناقش الدول الأعضاء مسألة طلب المغرب الانضمام إلى التجمع "كعضو كامل" العضوية.
وأضافت الوزارة أن "بلداناً وازنة أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، قررت تقليص مستوى تمثيلها في هذه القمة إلى الحد الأدنى؛ بسبب عدم موافقتها على الدعوة الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي".
وأوضحت الوزارة أن الملك "يأمل ألا يأتي حضوره الأول في قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في سياق من التوتر والجدل، ويحرص على تفادي كل خلط أو لبس".
ومن المنتظر أن يحضر نتنياهو القمة، بدءاً من الأحد، على رأس وفد دبلوماسي واقتصادي كبير، حسبما أعلن مكتبه.